قال توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا إن وقت التجارب قد انتهى وذلك قبل خوض مباراتيه الأخيريتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ضد صربيا وألبانيا.
وبعدما حققت العلامة الكاملة في ست جولات بالمجموعة 11 مسجلة 18 هدفًا دون أن تهتز شباكها، تأهلت إنجلترا بسهولة إلى نهائيات العام المقبل في أمريكا الشمالية حيث ستكون من بين المرشحين للفوز.
ومع ذلك قال الألماني إن المجال لا يسمح بتجربة أي شيء مختلف تمامًا في مواجهة صربيا على ملعب ويمبلي غدًا الخميس أو في تيرانا يوم الأحد المقبل، آخر مباراتين رسميتين لإنجلترا قبل أن يعلن تشكيلته لكأس العالم.
قال توخيل للصحفيين في ملعب تدريب توتنهام هوتسبير اليوم الأربعاء: "هل تشعرون أنني كنت أجري تجارب في المباريات الأخيرة؟ نحاول التكيف، لكنني لم أشعر أننا كنا نجري تجارب في المعسكرين الأخيرين، ولن نبدأ في هذا المعسكر".
وأضاف: "نأخذ الأمر على محمل الجد، فهذه مباريات تصفيات كأس العالم على أرضنا. نريد البناء على ما رسخناه ومواصلة المشوار".
واستدعى توماس توخيل مدرب تشيلسي السابق الثنائي جود بلينجهام لاعب ريال مدريد وفيل فودن لاعب مانشستر سيتي إلى تشكيلة الفريق بعد غيابهما عن المعسكرين الأخيرين.
وقال توخيل إن عليهما إثبات أحقيتهما بمكان في التشكيلة الأساسية، رغم أنه رحب بعودتهما.
وأضاف: "كنا نرفع المستويات والمعايير دونهما. نحن مُلزمون برفع معاييرنا الخاصة وبناء ما نستطيع بناءه. والآن عادا، وتقتضي مسؤوليتهما المساهمة في هذا، وهذا ما يفعلانه. المعايير واضحة".
وبغياب بلينجهام وفودن، سحقت إنجلترا منتخب صربيا 5-صفر في بلجراد في سبتمبر الماضي، فيما اعتبره الكثيرون أبرز مستويات المنتخب تحت إمرة توخيل.
وأدت تلك النتيجة، بالإضافة إلى الخسارة 1-صفر أمام ألبانيا، إلى استقالة مدرب صربيا دراجان ستويكوفيتش، وخلفه فيلكو باونوفيتش على أمل إنقاذ مشوار المنتخب في التصفيات.
وتحتل صربيا المركز الثالث وتتنافس مع ألبانيا على المركز الثاني وفرصة التأهل عبر التصفيات.
وقد تحمل مباراة الغد أهمية أكبر بالنسبة للمنتخب الصربي، لكن توخيل أكد على أهمية الحفاظ على الزخم الذي حققته إنجلترا. كما توقع أن تكون صربيا متحفزة للغاية لتعويض ما حدث على أرضها.