سجَّل الأمير خالد بن سعود بن فيصل بن عبدالعزيز إنجازًا عربيًا استثنائيًا، بعد فوزه اليوم بلقب فئة الروّاد في البطولة العربية للجولف، في انتصارٍ تاريخي جاء على أرضه وبين جماهيره في الرياض، ليُضيف محطة مضيئة جديدة في مسيرة الجولف السعودي والعربي.
وجاء فوزه بعد منافسة قوية مع نخبة من أبرز نجوم الجولف العرب ممن تركوا بصمتهم على مدى عقود، ومن بينهم لاعبون توّجوا بلقب البطولة العربية أكثر من عشر مرات خلال الثمانينيات والتسعينيات.
ورغم قوة المنافسة وخبرة المشاركين، قدّم أداءً رفيعًا اتّسم بالثبات والهدوء والاحترافية، ليفوز عن جدارة ويثبت حضوره في واحدة من أقوى نسخ البطولة عبر تاريخها.
ويُعد هذا الفوز إنجازًا سعوديًا مُشرّفًا، خصوصًا أن البطولة تقام في المملكة العربية السعودية، ويعكس التطور المتسارع للعبة داخل المملكة.
وفي نسخة تُوصف بأنها من الأقوى في تاريخ البطولة العربية، نجح الأمير خالد بن سعود في التفوق ليخطّ فصلًا جديدًا في سجل الإنجازات السعودية، ويكرّس حضورها لاعبًا رئيسًا في خارطة الجولف العربي.
ويعكس هذا الفوز المكانة المتنامية للرياض بصفتها وجهة رياضية رائدة لاحتضان أبرز البطولات العربية والإقليمية، ويؤكد قوة الحضور السعودي في المحافل الرياضية، خصوصًا في رياضة الجولف التي تشهد ازدهارًا غير مسبوق.