قلل لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا من الجدل المحيط حول استبعاد لامين يامال من تشكيلة المنتخب، مؤكدًا بدلاً من ذلك على أهمية الجناح الشاب على المدى الطويل للفريق، وذلك قبل مباراة جورجيا ضِمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم غدًا السبت.

وجرى استبعاد نجم برشلونة (18 عامًا) من تشكيلة إسبانيا يوم الثلاثاء الماضي قبل مباراتَيْ جورجيا وتركيا ضِمن التصفيات المؤهلة بعد العلاج من إصابة في أعلى الفخذ، مما أثار انتقادات من الاتحاد الإسباني للعبة.

وأوضح الاتحاد الإسباني للعبة أن يامال، الذي غاب عن خمس مباريات مع برشلونة بسبب هذه المشكلة، خضع للعلاج بالموجات الدقيقة يوم الاثنين الماضي، بالتزامن مع بدء معسكر المنتخب الوطني.

ووصف دي لا فوينتي الموقف لاحقًا بأنه أمر لم يصادفه من قبل، لكنه بدا أكثر اطمئنانًا عند الحديث عن الأمر قبل مباراة الغد في العاصمة الجورجية تفليس.

وأبلغ دي لا فوينتي الصحفيين اليوم الجمعة: "الخبر السار هو أنه لا يزال لديه 15 عامًا معنا.. علينا التفكير في الحاضر والمستقبل. الحاضر يعني الاعتماد على اللاعبين الحاليين وتحقيق الانتصارات، واقترابنا من حسم التأهل وهذا ما يشغل اهتمامنا".

وأضاف :"كل شيء قابل للتحسن، وسنسعى للتطور في كافة الجوانب، لكن ما يجب أم نركز عليه الآن هو أداء الغد. نسير بشكل جيد، وعلينا مواصلة التحسن".

وسجل يامال الذي خاض 23 مباراة مع منتخب إسبانيا، ستة أهداف وقدم ست تمريرات حاسمة في 11 مباراة مع برشلونة هذا الموسم.

تتصدر إسبانيا المجموعة الخامسة في تصفيات كأس العالم برصيد 12 نقطة من أربع مباريات، وسجلت 15 هدفًا ولم تستقبل شباكها أي هدف.

 وستتأهل إسبانيا إلى النهائيات إذا فازت على جورجيا ولم تنتصر تركيا، صاحبة المركز الثاني على بلغاريا، متذيلة الترتيب، أو إذا تعادلت إلى جانب خسارة تركيا.

وقال دي لا فوينتي: "هدفنا هو التأهل لكأس العالم. بغض النظر عن النتائج الأخرى في هذه المرحلة، نريد الفوز لحجز مقعدنا عبر التصفيات".

وتابع :"هذا يعني القتال والعمل بجد، والقيام بالأمور بشكل صحيح لمنح أنفسنا أفضل فرصة للفوز".