هون توماس توخيل مدرب إنجلترا من رد فعل جود بلينجهام الغاضب على استبداله قرب نهاية مباراة فاز فيها المنتخب 2-صفر على مضيفه ألبانيا في تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم اليوم الأحد لكن ذلك لم يكن ليمر مرور الكرام.
كان من الواضح أن بلينجهام، الذي شارك أساسيا للمرة الأولى منذ شهر يونيو بعد غيابه عن المعسكرين الأخيرين، لم يكن سعيدا باستبداله ومشاركة مورجان روجرز اللاعب الذي ينافس بلينجهام على مركز صانع اللعب.
وكانت ليلة محبطة لبلينجهام، الذي أضاع فرصتين وحصل على بطاقة صفراء، كما تعرض لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجماهير الإنجليزية بسبب تبديل قميصه بين الشوطين مع لاعب ألباني.
وقال توخيل: "نعم لم يعجبه الأمر، لكن لا أحد يحب ذلك.. هكذا هو الحال دائما، مورجان (روجرز) لم يعجبه الأمر كذلك ولم يكن يستحق الغياب ولكن في نهاية المطاف هو قراري الفني". وأوضح: "حصل جود على إنذار واتخذت القرار قبل الهدف الثاني".
وردا على سؤال حول ما إذا كان رد فعل بلينجهام يتعارض مع تصريحات توخيل بشأن تماسك الفريق قال المدرب: "لم أر الأمر بهذه الطريقة.. يجب أن أراجع الواقعة. رأيت أنه لم يكن سعيدا، لا أريد أن أضخم الأمور في الوقت الحالي أكثر مما هي عليه.. خاصة مع شخصية جود وهو لاعب يتسم بالتنافسية الشديدة ولا يرغب في الخروج من الملعب".
وتابع: "كلامي لا يزال قائما، نحن نتمسك بالمعايير والمستوى والالتزام واحترام بعضنا البعض.. لن نغير قرارنا لمجرد أن أحدهم يلوح بذراعيه".
كان استبعاد بلينجهام من المعسكر الأخير على وجه الخصوص بمثابة دعوة مفاجئة من توخيل الذي أوضح أنه لا يوجد لاعب مفضل في تشكيلته.
ومع ذلك، يبدو أن مشاكل الإصابة التي تعرض لها اللاعب (22 عاما) في بداية الموسم قد انتهت وسيستمر الجدل حول ما إذا كان يجب أن يكون أساسيا في كأس العالم أم لا.