حقق المنتخب البرتغالي فوزًا كاسحًا على أرمينيا بنتيجة 9–1، ليحسم تأهله رسميًا إلى كأس العالم 2026 في ليلة استثنائية حضرت فيها الأهداف وغاب عنها القائد كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف عقب طرده أمام أيرلندا.

وأمطر رجال البرتغال شباك المنتخب الأرميني بوابل من الأهداف، ليوقعوا على واحدة من أكبر النتائج في تاريخ مبارياتهم الرسمية. الانتصار العريض منح المنتخب بطاقة العبور إلى المونديال بصورة مبكرة، في عرض اعتبره كثيرون غير قابل للتكرار.

وعلّق رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا على غياب رونالدو برسالة دعم صريحة، قال فيها: «كريستيانو له مكانة خاصة دائمًا. إنه في قلوبنا ويحتل مكانًا كبيرًا في تقديرنا. لا شك أنه يشعر بحزن شديد لعدم مشاركته في هذه المباراة التاريخية. كان من المهم أن يكون القائد حاضرًا… لكن هكذا هم العباقرة أحيانًا».

وأضاف الرئيس معبرًا عن إعجابه بالعرض: «هذه مباراة حياتي وحياة ملايين البرتغاليين. قد نكون خضنا مباريات أكثر إثارة، لكن نتيجة 9–1 لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر. كانت استثنائية تمامًا، وكان يمكن أن تصبح 10–1 أو 11–1! الأطفال سيحكون عنها لأحفادهم».

وعقب صافرة النهاية، نشر كريستيانو رسالة تهنئة لزملائه عبّر فيها عن فخره بالفريق مؤكدًا أنه تابع كل لحظة رغم الغياب القسري، وقال إن المجموعة «أظهرت قوة حقيقية» في ليلة الحسم.

ومع اقتراب كريستيانو من عامه الحادي والأربعين عند انطلاقة مونديال 2026، جدّد النجم البرتغالي في أكثر من مناسبة أن البطولة قد تكون آخر مشاركة كبرى له على الصعيد الدولي.

ومع ذلك، تبقى الأبواب مفتوحة لكل الاحتمالات بناءً على جاهزيته البدنية ورؤيته للمستقبل.