طالب النجم الإنجليزي السابق واين روني، بإجراء تغيير جذري داخل ليفربول، موجهاً انتقادات واضحة للمصري محمد صلاح، وداعياً المدرب الهولندي آرني سلوت لاتخاذ قرار بعد السقوط المدوّي أمام نوتنجهام فورست بثلاثية نظيفة على ملعب أنفيلد.
وقال روني وفقاً لما نقلته شبكة "بي بي سي" البريطانية، إن مستوى صلاح في الفترة الأخيرة يثير القلق، مؤكداً أن اللاعب لا يقدم المساندة الدفاعية المطلوبة.
وأضاف: "لو كنت مكان سلوت، لاتخذت قراراً كبيراً لإحداث صدمة إيجابية داخل الفريق. عندما يرى اللاعبون البدلاء نجماً كبيراً لا يقوم بواجبه الدفاعي، فماذا يعني ذلك بالنسبة لهم؟".
ورغم تسجيله خمسة أهداف هذا الموسم، لم ينجح صلاح في صناعة أو تسجيل أي هدف خلال المباراة الأخيرة، في استمرار للتراجع الهجومي للفريق بأكمله.
ويأتي ذلك بعد الموسم التاريخي للنجم المصري، حين أصبح أول لاعب يتصدر قائمة الأهداف والتمريرات الحاسمة في موسم واحد ويحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.
ورغم البداية المميزة لسلوت في موسمه الأول، الذي قاد خلاله ليفربول للتتويج بالدوري بعد رحيل يورجن كلوب، فإن التعاقدات الصيفية الكبيرة -وعلى رأسها الألماني فلوريان فيرتس والسويدي ألكسندر إسحاق مقابل 241 مليون جنيه إسترليني- لم تنعكس إيجاباً على الأداء والنتائج.
ويحتل ليفربول حالياً المركز الحادي عشر برصيد 18 نقطة من 12 مباراة. ويرى روني أن الأزمة تتجاوز الجانب الفني، مشيراً أيضاً إلى تأثير الحادث المأساوي الذي تعرّض له ديوجو جوتا على المجموعة، لكنه شدد: "رغم كل الظروف، لا يوجد مبرر لغياب الروح القتالية داخل الملعب".