اعترف أرنه سلوت مدرب ليفربول محبطا بأن المزاج العام قاتم في أنفيلد في ظل تراجع الأداء وذلك بعد الخسارة 4-1 أمام ضيفه أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء.

ولا شك أن الضغوط على سلوت زادت بعد هزيمته التاسعة في آخر 12 مباراة في جميع المسابقات، وهي أسوأ سلسلة من 12 مباراة منذ موسم 1953-1954، عندما كان ونستون تشرشل رئيسا لوزراء المملكة المتحدة.

وقال سلوت "المشاعر سلبية ومحبطة للغاية. كنت آمل وأتوقع أداء أفضل، لأن الأداء كان بعيدا كل البعد عما اعتدنا عليه. حتى مع خسارتنا، كان أداؤنا أفضل".

وأرقام ليفربول خلال مسيرته الكارثية صادمة. إذ خسر آخر ثلاث مباريات في جميع المسابقات بفارق ثلاثة أهداف، فيما تخطت هزائمه حتى الان في أنفيلد إجمالي ما تعرض له خلال الموسم الماضي بأكمله.

وقال سلوت "حتى عندما لا نلعب بشكل جيد، نتمكن من تسجيل هدفين وصناعة المزيد من الفرص. لكننا لا نستطيع حتى المنافسة... لأننا ببساطة نستقبل الكثير من الأهداف".

وتأتي البداية المضطربة لأبطال الدوري الإنجليزي الممتاز رغم إنفاقه مبلغا غير مسبوق قدره 446 مليون جنيه إسترليني (599 مليون دولار) في فترة الانتقالات الصيفية، لتعزيز تشكيلته بالتعاقد مع ألكسندر إيساك وآخرين.

لكن إيساك، الذي دخل بديلا في الدقائق الأخيرة أمام أيندهوفن، لم يترك بصمته منذ انضمامه قادما من نيوكاسل يونايتد.

كما أن نجم ليفربول محمد صلاح لا يقدم أفضل مستوياته بعدما تصدر قائمة هدافي الدوري الموسم الماضي.

قال كورتيس جونز، لاعب خط وسط ليفربول، لهيئة الإذاعة العامة الأيرلندية (آر.تي.ئي سبورت) "الوضع صعب لأنني ألعب للفريق الذي أشجعه. أنا مشجع، وشاهدت هذا النادي طوال حياتي. منذ زمن طويل، لم أر ليفربول يمر بفترة كهذه ويحقق نتائج كهذه.

"لكن في نهاية المطاف، لا زلنا نحمل هذا الشعار على صدورنا. وحتى يتغير هذا الشعار من على صدورنا، سنواصل الكفاح. سنحاول إعادة هذا الفريق إلى مستواه المطلوب، ونظهر للجميع من جديد ما يُمثله هذا النادي ولماذا يُطلق عليه الناس لقب أفضل فريق في العالم".