استقال المدرب ستانلي مينزو من تدريب سورينام بشكل مفاجئ بعد فشل فريقه في التأهل المباشر لكأس العالم لكرة القدم الشهر الماضي، وذلك قبل خوض الملحق العالمي في مارس آذار المقبل، إذ لا تزال أمامهم فرصة لتحقيق التأهل التاريخي لأول مرة للنهائيات.
وأعلن مينزو، حارس مرمى هولندا السابق، استقالته يوم الأحد بعد خسارة سورينام أمام جواتيمالا في آخر مباراة بالمجموعة في نوفمبر تشرين الأول، والتي تسببت في فقدانهم صدارة المجموعة لصالح بنما التي تأهلت إلى نهائيات كأس العالم 2026 في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
ومع ذلك، تأهلت سورينام إلى الملحق الذي يضم منتخبات من عدة اتحادات قارية وسيقام في مارس آذار بفضل هدف عكسي في اللحظات الأخيرة، لتصبح واحدة من أفضل وصيفين في المجموعات الثلاث في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي للعبة (الكونكاكاف)، وستواجه بوليفيا في الدور قبل النهائي في المكسيك وسيلتقي الفائز مع العراق من أجل بطاقة التأهل إلى النهائيات.
وقال مينزو (62 عاما) في بيان "أنا فخور للغاية بما حققناه معا، وكان شرفا كبيرا لي أن أكون جزءا من هذه الرحلة الاستثنائية ومع ذلك، أعتقد أن التنحي خطوة صحيحة في هذا الوقت.
وتابع: "أتمنى من كل قلبي للاعبين والجهاز الفني والإدارة السعادة والقوة والنجاح في هذه الخطوة الحاسمة في مارس".
وتعرض مينزو لعاصفة من الانتقادات من الصحافة والجماهير في سورينام بعد الهزيمة أمام جواتيمالا، رغم أنه كان يحظى سابقا بإشادة كبيرة كلاعب سابق في أياكس أمستردام.
واستفادت سورينام من تعديل قوانين الجنسية الرياضية الذي سمح لعدد كبير من اللاعبين الهولنديين ذوي الأصول المرتبطة بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بتمثيل المنتخب في التصفيات، مما منحهم فرصة أكبر للتأهل.