قال توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا إنه قد يبقي البدلاء في غرفة الملابس خلال مباريات كأس العالم 2026 لكرة القدم الصيف المقبل في محاولة لتخفيف تأثير الحرارة الشديدة.

وقال توخيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس الخميس: "إذا كان ذلك سيساعد اللاعبين في وقت لاحق من المباراة، فعلينا أن نفكر في ذلك".

وأضاف: "لا أحد يحب ذلك، لأنني أريد أن يكون اللاعبون في الملعب، يشعرون بالطاقة وينقلونها من مقاعد البدلاء إلى أرض الملعب. لكنني رأيت لاعبين يفعلون ذلك في كأس العالم للأندية آمل أن نتمكن من تجنب ذلك".

وكانت الحرارة المرتفعة مصدر قلق كبير في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة في يونيو حزيران الماضي، عندما أبدى أطباء واتحادات اللاعبين مخاوفهم من الإجهاد الحراري والجفاف.

وأقر توخيل بأن الأمر سيكون مشكلة خاصة في المنافسات عالية المستوى، قائلا إنه سيؤثر على قوة المباريات في الحدث العالمي الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأضاف: "لا يمكنك أن تلعب كرة القدم نفسها في درجة حرارة 45 مئوية كما في درجة حرارة 21 مئوية. نحن بحاجة إلى التكيف وإعداد اللاعبين بأفضل شكل ممكن".

ورغم التحديات، أبدى توخيل تفاؤله بشأن حظوظ إنجلترا، قائلا: "أنا واثق أكثر من أي وقت مضى من قدرة هذا الفريق على الفوز بالبطولة إذ أصبحنا أكثر قوة. نحن نقترب من الهدف الأكبر".

وفازت إنجلترا في جميع مبارياتها الثماني في التصفيات، مسجلة 22 هدفا دون أن تستقبل أي هدف، وهي ضمن المستوى الأول في قرعة اليوم الجمعة، مما يعني أنها لن تواجه فرنسا أو إسبانيا أو الأرجنتين حتى الدور قبل النهائي، بشرط أن تتصدر هذه المنتخبات مجموعاتها.

وقال توخيل في ختام حديثه: "علينا الانتظار حتى إجراء القرعة، لكننا نملك فكرة واضحة عن المنافسين الذين نريد مواجهتهم... أعتقد أننا نزداد قوة. الهدف هو الوصول في يونيو بتشكيلة قوية والتركيز على روح الفريق".