قال نونو إسبيريتو سانتو مدرب وست هام يونايتد، إن اللاعبين مرتبكون بشأن مقدار الالتحامات التي يمكنهم القيام بها أثناء القيام بالمهام الدفاعية عند تنفيذ الركنيات، مضيفاً أن القواعد بحاجة إلى توضيح.

وتقدم فريقه المتعثر مرتين على أرضه أمام برايتون آند هوف ألبيون أمس الثلاثاء، لكنه تعادل 2-2 في النهاية، وكان من الممكن أن تكون النتيجة أسوأ لولا أن ركلة الجزاء الثانية التي سددها داني ويلبيك في تلك الأمسية اصطدمت بالعارضة.

وتعادل ويلبيك من ركلة جزاء، وبعد ثلاث ‌دقائق أتيحت له ‌الفرصة لوضع فريقه في المقدمة بعد ‌ما ⁠يمكن وصفه ‌فقط بأنه تدخل عنيف من لوكاس باكيتا ضد لويس دانك.

وأصبحت الاحتكاكات وسحب القمصان في منطقة الجزاء عند تنفيذ الركلات الركنية أمراً شائعاً في المواسم الأخيرة، لكن نادراً ما يلجأ الحكام لمعاقبة المخالفين.

وكان تصرف باكيتا في أي مكان آخر على أرض الملعب خطأً واضحاً وربما يستحق إشهار بطاقة له، لكن يبدو أن ⁠إسبيريتو سانتو شكك فيما إذا كان ينبغي احتساب ركلة جزاء من الأساس.

وقال ‌المدرب البرتغالي: "كنت أتحدث مع الحكم لأن هناك الكثير من الوقائع التي ‍تحدث هذا الموسم والتي في كثير من الأحيان ‍لا يحتسبها الحكم أو يطلق صفارته، مما يسبب ارتباكاً للاعبين. (اللاعبون يرغبون في معرفة) ما مدى تجاوز أي احتكاك للحد المسموح به أو عدم تجاوزه". 

وأضاف: "نصل إلى وضع يصعب فيه على اللاعبين تقدير مدى قدرتهم على التقدم"، مضيفاً:" أشعر بخيبة أمل لتلقي شباكنا لهدف من ركلة ثابتة، لأننا كنا نملك ⁠المباراة في تلك اللحظة".

وتابع: "يجب أن يتسم الحكام بالوضوح، فقد عقدنا اجتماعاً مع رابطة الحكام المحترفين في إنجلترا في بداية الموسم. والآن وفي منتصف الموسم، يجب عليهم عقد اجتماع آخر للتحدث مع اللاعبين".

وأعاد باكيتا التقدم لوست هام من ركلة جزاء بعد أن تصدى دانك بذراعه لتسديدة كالوم ويلسون، لكن برايتون عادل النتيجة بعد الاستراحة عن طريق جويل فيلتمان، وسيطر الضيوف على مجريات المباراة بعد ذلك وكان ينبغي عليهم الحصول على النقاط الثلاث.

ولم يحقق وست هام أي فوز في ثماني ‌مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال في المركز 18، بفارق أربع نقاط عن منطقة الأمان بحلول منتصف الموسم.