رغم التزاحم الذي شهده مكتب الاستقدام بجدة صباح أمس، بسبب تدافع المواطنين بعد سماعهم إعلان وزارة العمل عن بدء استقبال طلبات تأشيرات العمالة الفلبينية، تمكن موظفو المكتب من انهاء "800" معاملة من أصل "1500" بمعدل "50%".

يذكر أن هذا الإقبال الكبير من قبل المواطنين على تقديم طلبات الحصول على تأشيرات لاستقدام عمالة فلبينية، جاء رغم الغموض الذي يكتنف اشترطات الاستقدام والعمل، والتي تشتمل على حق العاملة في الحصول على راحة يومية لا تقل عن "8" ساعات، بجانب منحها إجازة يوم كامل كل أسبوع وراتب لا يقل عن "1500" ريال.

ونقلت صحيفة "المدينة" عن عدد من المواطنين تخوفهم من اشتراطات العمالة الفلبينية خاصة وأن تكلفتها عالية جدا، تصل إلى "16" الف ريال، مشيرين إلى اشتراط وجود تأمين صحي، الذي يعد من مصلحة العاملة فقط، فيما وصف بعضهم شرطي فتح حساب باسم العاملة وهي في بلدها وتحديد راتبها بـ1500 ريال بالتعجيزية.

من ناحية أخرى أبدى بعض المواطنين استغرابهم من تولي السفارة الفلبينية مسؤولية الإشراف على توقيع العقد قبل قدوم العاملة، دون أن تتحمل أي ضمانات تتعلق بموعد قدوم العاملة، وهو الأمر الذي تتولاه مكاتب الاستقدام، التي تحدد مدة وصول الخادمة بين "45" يوما وشهرين.