وصف الدكتور عثمان ميمني المتهم بالاعتداء بالضرب على صيدلي بجمعية "دواء" أسئلة الصيدلي بالمستفزة والغريبة، مشيراً إلى انه شعر وكأنه يقف أمام محقق.
وحمل الصيدلي المسؤولية الكاملة عما حدث وذلك بسبب الطريقة التي تحدث بها معه والتي قال إنها دفعته لا شعورياً للعراك مع الصيدلي، نافيا أن يكون غضبه بسبب السؤال عن اسمه الثلاثي.
وقال إنه وعددا من مستشاريه على استعداد للمثول للتحقيق أمام الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية حول الشكوى، وذلك وفق ما أوردته صحيفة "سبق".
وكان الصيدلي "عصام الرحيلي" قد اتهم "ميمني" الذي كان يشغل منصب مدير عام مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة سابقاً وعضو مجلس إدارة جمعية دواء الخيرية بمكة المكرمة بالاعتداء عليه بالضرب بمساعدة عدد من موظفي مكتبه، وذلك حين كان يحرر له سند تجديد اشتراكه السنوي بالجمعية.