امتنع بريت لودفيج مدير الاتصالات الخارجية في شركة تايكو الأمريكية عن التعليق على الأسئلة التي طرحتها عليه ''الاقتصادية'' حول فصل شركة الزيت العربية السعودية ''أرامكو'' الموظف المتورط في قضية الرشوة المرتبطة في شركة تايكو، الذي يعمل يعمل كإخصائي فني، مشددا على ضرورة طلب التعليق من شركة أرامكو وأن شركته ليست معنية بهذه الأمر، وحاولت ''الاقتصادية'' توضيح الأمر للسيد بريت بأنه مرتبط بشركة تايكو التي قامت بدفع رشى لعدد من الموظفين بلغت نحو 400 ألف دولار (طبقا لمصادر غير رسمية)، إلا أن مدير الاتصالات الخارجية في شركة تايكو اعتذر عن الخوض في تفاصيل أكثر عن هذه القضية متمسكا برأيه بأن المعلومات المتاحة له للحديث إلى وسائل الإعلام هو البيان الذي أرسله لصحيفة ''الاقتصادية'' أخيرا.
وأوضح بريت أنه يكتفى بالبيان المرسل وليس لديه ما يقوله عن هذه القضايا، مشيرا إلى أن البيان يعد كافيا للرد على أسئلة'' الاقتصادية''.
يذكر أن بريت لودفيج مدير الاتصالات الخارجية في شركة تايكو الأمريكية بين أنه كما ذكرت هيئة الأوراق المالية والبورصات، فقد قامت شركة تايكو طوعاً دون إبطاء بالإفصاح للحكومة عن موضوعات تم اكتشافها أثناء إجراء مراجعتها الداخلية.
وقالت الشركة أنها توصلت إلى تسوية نهائية بخصوص هذه المسائل، وهي ملتزمة بالمحافظة على برامجها المتينة من حيث الالتزام بالأنظمة والقوانين في جميع أنشطتها العملية.
يشار إلى أن ''الاقتصادية'' طلبت من شركة تايكو توضيح بعض النقاط التي وردت في بيان الشركة الذي تحتفظ الصحيفة بنسخة منه حيث تساءلت عن ما المقصود بقيام الشركة طوعا بدون إبطاء بالإفصاح للحكومية عن موضوعات تم اكتشافها أثناء مراجعتها الداخلية؟ وما هذه الموضوعات التي تم اكتشافها؟ كما وجهت ''الاقتصادية'' سؤالا آخر عن نوع التسوية النهائية التي توصلت فيها شركة تايكو إلى حل هذه القضية وما المقصود بالتزامها بالأنظمة والقوانين في جميع أنشطتها؟
وكانت ''الاقتصادية'' قد شرحت لمدير الاتصالات الخارجية في ''تايكو'' عن أهم النقاط التي وردت في بيان شركة تايكو السعودية، مشددة على أنها قطعت علاقتها بشركة ''تياكو''مستقبلا، إلا أن بريت تحفظ عن التعليق على هذه الخطوة. يذكر أن بريت اكتفي بالقول في بداية رسالته إنه يشكر مندوب صحيفة ''الاقتصادية'' على الاتصال به هاتفيا والتحدث معه مشيرا فقط إلى بيان شركة تايكو بخصوص التسوية مع وزارة العدل.