قال المهندس محمد الفايز رئيس نادي الاتحاد "لو (أكح) أجد شركة الاتصالات لها نسبة أو عمولة"، وذلك في ثنايا تعليقه على التكتل الرباعي مع أندية الأهلي والنصر والشباب حيال المفاوضات مع الشريك الاستراتيجي (شركة الاتصالات السعودية) بالتمديد من عدمه.
وأبان في مداخلة مع برنامج (القصة من الداخل) عبر القناة الرياضية مساء أسم الأحد أنهم من خلال دراسة العقد فإن الشركة تستفيد (عشرة أضعاف القيمة)، مبينا أنه لو كان العقد بمائة مليون، فإن عوائدها التي تستفيدها ألف مليون.
وأوضح أن العقد أتاح لشركة الاتصالات الاستحواذ على كل شيء في النادي، بما في ذلك تصوير اللاعبين ، مبديا امتعاضه من هذا التقييد ، مطالبا بالتوسع في العمل الاستثماري على عدة أوجه.
ولم يتضجر فيما لو رفضت الاتصالات التمديد سواء مع الأربعة أو أن تختار ناديا بعينه ، مبينا أن هناك شركات تريد الدخول في الاستثمار الرياضي من خلال الأندية.
وشدد على أن تكتلهم واجتماعهم في منزل الأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء شرف الأهلي، جاء بغرض تناغم الجانب الاستثماري لمصلحة الجميع، مبينا أنهم اتفقوا على كلمة رجل واحد وبميثاق شرفي يساهم في رفع مداخيل الأندية.
ننتطر نهاية مارس بفارغ الصبر
وأوضح بندا مهما في عقود الأندية مع الاتصالات وأنه (بعد 29 مارس نستطيع المفاوضة مع شركات أخرى لديها الرغبة وبعد أن يؤكد الراعي عدم ربته في تمديد العقد، هو له حق التفاوض حتى هذا التاريخ إذا توصلنا لما هو مقبول أو كل واحد في حل وبالتالي كل نادي له طريقه).
واعتبر الاجتماع الرباعي احترافيا وللمصلحة العامة، مؤكد أن الراعي لا يمكن أن يفرض عليهم عدم الاجتماع، وزاد "نحن متضامنون مع بعض وسنتفاوض مع الاتصالات ومن حق الشركة أن ترفض، ومن حقنا عدم القبول بالعرض المقدم".
وأشار إلى أن اللجنة الرباعية المشتركة من الأندية ستتابع عملها بما يحقق الأهداف المنشودة ، موضحا "لدينا ميثاق شرف بيننا كرؤساء أندية لن نحيد عنه ولا بد أن يكون التوافق معبرا عن يد واحدة".
وتحدث عن اجتماع أعضاء الشرف الأخير قائلا "لا يمكن أن أقول إنهم خذلوني، لا .. لا هذه كبيرة، وأنا لم أدعهم لدعمي كمحمد الفايز، بل لأجل كيانهم وحبهم الاتحاد، وأشكرهم جميعا، فالاجتماع يؤسس لمستقبل أفضل في العلاقة بيننا وبينهم، وبينهم وبين ناديهم".