أبدى رئيس نادي النخيل المستقيل عبدالعزيز السلولي، تذمره من الآلية التي تدار بها الجمعيات العمومية للأندية، التي تفرض على رئيس النادي أشخاصا لا يرغبون في العمل معه، ويسعون إلى إسقاطه بشتى السبل، مطالبا بأن تكون قائمة الرئيس هي من تعمل خلال فترة رئاسته كما هو معمول به في الأندية الكبيرة.
واتهم السلولي في حديث إلى نائبه وأمين الصندوق وعضوين آخرين بعدم الحرص على نجاح الإدارة التي يقودها، من خلال تصرفات غير رياضية، وقال "على الرغم من أننا انتشلنا النادي بعد سقوطه في الفترة الماضية، وبعد موافقتي على الترشح رئيسا توقع البعض أن العمل سيستمر كما كان، وأن يتم منحهم الصلاحيات كافة، وأن أكون رئيسا صوريا وهو ما رفضته، ما أغضبهم في نفس الوقت".
وأضاف "قمت بضبط العمل، وتوزيع الأدوار داخل المجلس، بعيدا عن كرة القدم، وقلصت مسؤولية الصرف المالي، وهو ما أشعل فتيل الحرب الخفية ضدي".
وتابع "أبعدت أجانب يعملون في النادي ويستلمون مرتبات دون عقود رسمية، ما زاد من حدة المشاكل، وفي العام الثاني حققنا نتائج إيجابية، وفي الموسم الحالي عادت المشاكل عندما طلب أعضاء الإدارة ترشيح شخص للعمل كمساعد مدرب وطني، ووافقنا وقام بتحريض اللاعبين ضد الإدارة، لخدمة بعض أعضاء الإدارة، ولم نحقق نتائج جيدة بسبب المشاكل التي زرعت داخل الفريق، وزاد الطين بلة بإيقاف حساب النادي من مؤسسة النقد، لتحديث البيانات وتم طلب صور هويات أعضاء المجلس، إلا أن أحدهم رفض ذلك مما عطل فتح الحساب لأشهر اضطررنا خلالها إلى استلام مبالغ من المستثمرين في النادي لتسيير أمور النادي، وبعدما أجبره محافظ بيشة محمد المتحمي على تسليم صورة هويته تم فتح الحساب، لنفاجأ أن أمين الصندوق يرفض صرف أي مبالغ من الصندوق لأننا استلمنا دفعات من المستثمرين أثناء إغلاق حساب النادي، واتهمنا باختلاس أموال النادي، وكان هدفه إسقاط المجلس الحالي بأي طريقة".
وأبدى السلولي استغرابه من الموقف السلبي لمكتب رعاية الشباب بعسير بعدما تمت مخاطبته بمواقف أمين الصندوق ضد الإدارة، إضافة إلى وجود عضو في الإدارة من خارج الجمعية العمومية.
ونفى السلولي وجود أي نية لديه للعودة إلى العمل في المجال الرياضي حتى يتم تغيير آلية ترشح مجالس الإدارات.