دفعت حوادث المعلمات في منطقة مكة المكرمة 5 جهات حكومية إلى إعداد دراسة عاجلة والبت في نتائجها عاجلا للحد من تلك الحوادث عبر إجراءات مشددة على أصحاب المركبات، بحسب ما أكده مصدر أمني لـ"مكة".

وأوضح المصدر أن القوات الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة بصدد إصدار إحصائية عن حوادث المعلمات خلال الشهر الماضي، تتضمن نوع المخالفات المرورية التي ارتكبها السائقون، بالإضافة إلى عدد المركبات المصرح لها من وزارة النقل بنقل المعلمات من عدمها، إلى جانب جنسية السائق إن كان سعوديا أم أجنبيا.

وأكد أن هذه الإحصاءات ستقدم بالكامل مع عديد من المقترحات لمدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي، لدراسة الآلية التي بموجبها تتم السيطرة على مثل هذه الأوضاع عبر الإجراءات الأمنية، بحضور لجنة مكونة من القوات الخاصة لأمن الطرق والمرور والشرطة ووزارتي التربية والتعليم والنقل.

وأشار المصدر إلى أن العديد من سائقي سيارات الميكروباص يلجؤون إلى نزع المقاعد من السيارة لتتسع لأكبر عدد ممكن من المعلمات على أرضية السيارة نفسها وفي حالة الحوادث تكون النتيجة كارثية، مبينا أن هذه الدراسة ونتائجها سترى النور قريبا، وموضحا أن أحد أهم المقترحات التي ستقدم للجنة هي إلزام مركبات نقل المعلمات بنظام التتبع عبر شرائح تضع في السيارات وترتبط مباشرة بالجهات الأمنية لمعرفة تحركاتها وسرعتها ونطاق تواجدها.

يذكر أن القوات الخاصة لأمن الطرق باشرت خلال العام الماضي 1435، 228 حادثا مروريا، إلا أنها لم توضح نسبة حوادث المعلمات منها.