نفت مدرسة الإمام محمد بن عبدالوهاب بأملج، ما أشيع عبر مواقع التواصل حول فصلها الطالب محمد حكم، من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أنه لم يطرد من المدرسة دون سابق إنذار كونه معاقًا.

ووصفت إدارة المدرسة لـ»المدينة» خلال زيارة لها للمدرسة، أمس، ما حدث بـ»زوبعة إعلامية»، مرجعة سبب خروجه من المدرسة يوم الثلاثاء الماضي وذهابه لمنزله إلى ظرف خاص لديه.

وأفادت بأنه عاد للدراسة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ولم يتم طرده من المدرسة، مؤكدة أن الطالب من خيرة طلاب المدرسة ودائم الاشتراك في الأنشطة، التي تقيمها المدرسة بالرغم من عدم وجود قسم أو معلم خاص بالتربية الخاصة.

وذكرت أن وكيل محافظة أملج الأستاذ زياد البازعي، أثنى على جهود الطالب حينما زار المدرسة في الفصل الدراسي الأول، وقدم له الشكر والتقدير على جهوده ومشاركته بالأنشطة.

وأضافت: «استقبلت المدرسة رئيس قسم التربية الخاصة بإدارة التربية والتعليم في تبوك، الذي أثنى على جهود المدرسة على الرغم من عدم وجود قسم ومعلم خاص بالتربية الخاصة بالمدرسة».

وأفادت بأن لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة تتابع كل ما يقدم للطالب داخل الفصل وخارجه وعقدت عدة اجتماعات حول آلية تقييمه ومتابعة وضعه الصحي، بالإضافة إلى إعدادها آلية رعاية خاصة له وفق ثلاث مراحل.

وألمحت إدارة المدرسة إلى أنها على اتصال دائم بمكتب التربية والتعليم لاطلاعه على كل ما يخص حالة الطالب والجهود المبذولة.

وقد أكد مدير عام التعليم بتبوك الدكتور عمر أبو هاشم، في تغريدة إلحاقية له على «تويتر» أن الطالب لم يفصل، موضحا أنه بعد تواصله مع مكتب تعليم أملج والمدرسة تم التأكد أن الطالب منتظم وأكمل دراسته حتى نهاية دوام يوم الخميس.

يذكر أن الدكتور عمر أبو هاشم قد قدم اعتذارًا لطالب ابتدائي معاق بأملج حرمته إدارة مدرسته من مواصلة الدراسة لظروف الإعاقة، مؤكدا عبر تغريدة على حسابه الخاص على «تويتر» أسفه مما حصل للطالب.

وقال أبو هاشم: إنه لم يبلغ بهذا الأمر، مشددا على أن الطالب المبعد سيكون على مقاعد الدراسة «الأحد» وأن ما حدث أمر غير مقبول نهائيًا.

وتوالت ردود الأفعال الإلكترونية على تصريح الدكتور أبوهاشم، حيث أيد البعض إرجاع الطالب دون مساءلة لإدارة المدرسة، وهناك من طالب بمحاسبة من قام بهذا التصرف اللا تربوي وإعادة هيبة الطالب وتكريمه أمام أقرانه.