كشفت مقدمة البرامج في قناة روتانا خليجية ريما عبدالله أن السر وراء طريقتها واسلوبها القريب من الذكور يعود إلى حمايتها لنفسها، مشيرة إلى أنها تتعامل مع الجميع بطريقة (عسكرية) واضعة خطا أحمر أمام من يحاول الدخول لعالمها.
وبينت أن ميولها الرياضي ينقسم بين اسبانيا والمملكة، وتقول: "عالميا برشلونة ومحليا أن الفريق الوحيد الذي يلعب كرة القدم بطريقة أوروبية بحتة هو فريق الهلال فقط".
وسعت إلى إثبات قدراتها من خلال مجالات لا يمكن للمرأة التواجد بها، وقالت: "شاهدت أمورا صعبة على السيدات فالمجتمع السعودي بحكم أننا محكومون في اطار الخصوصية، ومن هنا أحببت أن أثبت بأننا الافضل ولدينا القوة والارادة التي تعكس هذه الفكرة المنغرسة في عقليات بعض البشر".
وأضافت:" أول خطوة قمت بها هي انشاء فريق كرة القدم الخاص بالنساء يفرغون طاقاتهم ويعطون انجازات تشرفهم غير مخالفين للضوابط الشرعية، بعد عودتي من الأردن للدراسة الجامعة والتي انتسبت خلالها لأحد النوادي النسائية الخاصة بكرة القدم وبعد عودتي الى المملكة وجدت بأن هذا الشيء لا يوجد هنا فحاولت إنشاء فريق كرة قدم نسائي قبل تسع سنوات ووجدت اقبالا كبيرا من البنات وأهاليهم".
وأكدت أن انطلاقها للمجال الاعلامي جاء بعد فريق كرة القدم، تقول: "توجهت الى المجال الإعلامي كمراسلة في التلفزيون السعودي ثم مقدمة لبرنامج مباشرة، ثم جاء الاتجاه للاذاعة عبر العمل في اذاعة مكس اف ام التي ستبقى بصمة كبيرة في حياتي التي تعلمت بها أسس الاعلام الحديث وتعرفت على شخصيات لها باع طويل فالإعلام وكنت أنا أول صوت نسائي يظهر على الهواء من خلال برنامج الجولة مكس مع الزميل منذر البطاطي".
لم تتوقف ريما بعد مغادرتها لاذاعة مكس اف، لتكمل طريقها الاعلامي عبر بوابة البرامج المنوعة في اذاعة الف الف، تقول: "انتقلت إلى الف اف ام وهنا ظهرت على حقيقتي بعيدا عن كرة القدم حيث قدمت برنامج بعيدا كل البعد عن الرياضة وكان برنامجا اجتماعيا بمسمى اوكسجين"، وكانت بوابة السناب شات نافذة لها لتتجه إلى التقديم التلفزيوني من خلال شاشة ورتانا خليجية من خلال برنامج شبابي.
وتطمح ريما إلى عمل برنامج توك شو يحمل اسم (كابتن ريما) يناقش القضايا الاجتماعية والرياضية.