يتجه الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى إلغاء قراره السابق باعتماد الملاعب الصناعية لخوض المباريات الرسمية، وذلك بعد نهاية كأس العالم 2018 في روسيا.
وعن تأثير القرار على الملاعب الآسيوية والسعودية تحديدا في حال تطبيقه، أكد لـ»مكة» مراقب الأمن والسلامة في الاتحادين الدولي والآسيوي سلمان النمشان أن القرار ستتبعه آثار عكسية بعد الاتفاق مع شركات منتجة أعدت خطوط إنتاج كبيرة لتغذية الملاعب بالعشب الصناعي في الدول التي تحتاجه لاسيما في القارة الآسيوية أكبر القارات العالمية وأفقرها.
وتابع «السعودية في مقدمة الدول التي تحتاج إلى مثل هذه النوعية من الملاعب الصناعية في ظل شح المياه، واحتياج عدد من الملاعب إلى عشب يتماشى مع فصلي الشتاء والصيف، علما أن ذلك يكلف كثيرا من الجهد والمال، والملاعب الصناعية تحتاجها الدول التي تعاني من شح المياه والتي تعاني من تساقط الثلوج باستمرار».
وعن قانونية ملعب نادي الباطن المغطى بعشب صناعي، أجاب مراقب الأمن والسلامة في الاتحادين الدولي والآسيوي «من الناحية القانونية فهو تنطبق عليه أنظمة الفيفا، ولكن الأرضية تحتاج إلى أجهزة مساندة كتنقية الأرضية من الغبار، كون الملعب يقع في منطقة مغبرة، وقد شاهدنا في لقاء الباطن والرائد بذهاب ملحق البقاء والصعود لدوري جميل كيف يتطاير الغبار في وجوه اللاعبين، وهذا يؤثر صحيا عليهم، كما أن العشب الصناعي يحتاج إلى الترطيب بالمياه قبل المباريات لتبريد الأرضية، أما من الناحية الهندسية فلا توجد أخطاء في الملعب، إضافة إلى أن اتجاه المدرجات طبيعي، أسوة بأغلب ملاعب العالم التي تكون فيها المدرجات غربية وشرقية».