لقيت سيدة مُسنة حتفها على كرسي متحرك ظلّ زوجها يجرها عليه لأيام بحثًا عن طبيب أو معالج، في أحد أحياء مدينة حلب المحاصرة.
وتوفيت السيدة وتدعى "صباح"، بعدما تفاقمت أوجاعها؛ بسبب تعرض جميع المستشفيات والمراكز الصحية الواقعة في الأحياء المحاصرة للتدمير الكامل.
وكان زوج السيدة قد فجع قبل أشهر بوفاة أبنائه السبعة بعد تعرض منزلهم للقصف من قبل طائرات نظام بشار الأسد، التي لم تتوقف بمشاركة الطيران الروسي عن قصف المدنيين.



