(الحمد لله والشكر لله) بتلك الجملة تفوه بها التونسي محمد المعالج (البريء) من تهمة التلاعب بالنتائج التي أحدثت ضجة كبيرة في الوسط الرياضي السعودي بوجه عام والمجزل على وجه التحديد، وذلك خلال حديثه الذي خص به (النادي) قائلاً: حق أي انسان أن يشك في المعالج، لكن والحمد لله بعد البراءة أتوقع أن الجميع عرف الحقيقة الغائبة وأنني بريء من كافة الأقاويل التي تم قيلت عني.

وأضاف: كنت أتمنى من الاتحاد السعودي أو الجهات المختصة التي أصدرت قراراً باتهامي بأن لي طرفا في التلاعب بالنتائج الاستماع أولاً لأقوالي، لكن لجنة الانضباط لم تسمع شهادتي بحجة أنني كنت وقتها خارج المملكة مع فريقي هجر في معسكر واعتبر أن قرارها كانت متسرعة فيه، لأنني طلبت تأخير الاستماع لشهادتي بعد نهاية المعسكر بتونس أو الاستماع لي عبر (سكايب أو بمكالمة هاتفية)، للأسف لم يستجيبوا لطلبي وأصدروا القرار بعد 24 ساعة، ثم ارسلت للاتحاد السعودي وبينت لهم أنني جاهز للاستماع بأي طريقة عن بعد وأي أقوال أخرى فهي لا تمثلني، فلو تم الاستماع لأقوالي في لجنة الانضباط لكان حكم براءة المعالج صدر من الاتحاد السعودي.
وحول مطالبته تعويضاً مالياً من الاتحاد السعودي قال المعالج: طبعاً لم ولن أقوم بذلك ولا أفكر بمطالبة الاتحاد السعودي بتعويض مالي، لأن التعويض الحقيقي بالنسبة لي (خبر براءتي) لأنني تعودت جني المال من تعبي.

وزاد: أنا مدرب محترف قضيت 10 سنوات تدريب في المملكة ودربت في المنتخب السعودي للشباب، وللرياضة السعودية فضل لا يُنسى في نجاح مسيرتي المهنية لذلك أنا أدرس بعض العروض السعودية والبعض الآخر في دول خليجية أخرى لكن الاولوية دوماً لأندية المملكة لأنني نجحت معها ولدي الخبرة الكافية للنجاح معها.

وحول المباراة القضية التي كانت بين الجيل وهجر قال: كانت حماسية و قتالية لآخر الوقت والمبرر كرة نادي الجيل في الدقيقة 82 التي تصدى لها حارس المجزل ولو دخلت الشباك لانتهى الصعود، فأنا متأكد أن هناك أطرافاً في قضية التلاعب برأيين من هذه القضية.

خطابان من (كاس) يوضحان براءة التونسي المعالج من قضية التلاعب: