وصف لاعب الشباب والنصر السابق عبدالعزيز السعران حال نادييه السابقين بالمتشابهين في الموسم الماضي، مشيرا إلى أن تأثر الفريقين فنيا بسبب المشاكل المالية ونوعية اللاعبين الاجانب.
وقال السعران في حديثه لـ» النادي»: «النصر هذا الموسم كانت بدايته جيدة ولكنه تأثر بسبب استقالة المدرب الكرواتي زوران، وفي نفس الوقت فإنه لم يستفد من العنصر الاجنبي في الفريق بسبب عدم توظيفهم بالشكل الصحيح».
وأضاف: «اما الشباب فتأثر بعدم تسجيل المحترفين في اول جولتين من الدوري وبعدها استعاد توازنه تدريجياً «، مستدركا: « لكن بعدها تراجع مستواه لعدم الاستفادة من العنصر الاجنبي حيث استفاد من جمال بالعمري الذي اعتقد انه يستحق لقب افضل مدافع الموسم الماضي مع محمد بن يطو فقط «.
وشدد السعران على أن نسبة استفادة الشباب من لاعبيه الاجانب لاتتجاوز ( 50 %) ، وهو مشابه جدا لنادي النصر الذي لم يكن تأثير أجانبه بشكل كبير باستثناء البرازيلي برنو وإيالا وتوماسوف في بعض المباريات.
وأشار إلى أن مشاكل الشباب الكثيرة انهكت الفريق، خصوصا قضية العويس وماتبعها من بيانات كثيرة، دون أن نتجاهل مشكل اللاعب أحمد عطيف، ومثل هذه الامور تؤثر على الفريق وتنعكس بشكل سلبي على عطاء اللاعبين في الملعب.
ولفت السعران إلى أن المشهد النصراوي لم يكن أقل سخونة من نظيره الشبابي، حيث برزت من بداية الموسم مشكلة المدرب الكرواتي زوران ماميتش مع قائد الفريق حسين عبدالغني والتي كان لها الدور الاكبر في انتكاسة الفريق بعد رحيل الكرواتي.
وأكد على أن القاسم المشترك في تأثر عطاء اللاعبين فنيا داخل الملعب بين النصر والشباب هو مشكلة حقوق اللاعبين، وعدم تسليم الرواتب، والذي جعل كثير من اللاعبين يقاطعون التدريبات أو لايؤدون بالشكل الامثل.
وعن تقييمه لمدرب الشباب سامي الجابر وهل يؤيد استمراره قال: « انا لم اصل الى مكانه استطيع من خلالها تقيم عمل الكابتن سامي الجابر، ولكني دائما مع الاستقرار لأي فريق و لا ننسى الظروف التي واجهت سامي في الشباب كانت صعبة».
وشدد السعران في نهاية حديثه على أن كلا الفريقين يملكان ادوات النجاح ولديهما تاريخ حافل بالإنجازات وقادران على العودة والمنافسة بقوة على تحقيق البطولات الموسم المقبل.