أنشأت الهيئة العامة للرياضة مركزا إعلاميا متكاملا في مقر بطولة كأس الملك سلمان العالمية للشطرنج بمركز أبسك للمؤتمرات والمعارض بمدينة الرياض، لتقديم خدمات إعلامية لجميع ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والإذاعية والإلكترونية ووكالات الأنباء الدولية من داخل السعودية وخارجها، أبرزها شبكة قنوات الـ "CNN" العالمية ووكالات رويترز والفرنسية والألمانية.
ويشمل المركز الإعلامي جميع التقنيات الحديثة الخاصة بالتغطيات الإعلامية بالإضافة إلى استديو تلفزيوني مخصص للقنوات الفضائية ومنطقة مكس زون للمقابلات الإعلامية.
وحرصت وكالة الإعلام والعلاقات بالهيئة العامة للرياضة التي تشرف على المركز الإعلامي وتديره بفريق عمل إعلامي بإشراف وكيل الهيئة للإعلام والعلاقات رجاء الله السلمي، على توفير مترجمين سعوديين للغات "الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الروسية"، إلى جانب استقطاب الرائدان في رياضة الشطرنج بالمملكة العربية السعودية اللاعبان الدوليان السابقان، المهندس عدنان عصام الدين والدكتور سليمان المحيا، وذلك لخدمة جميع اللاعبين والإعلاميين من مختلف الجنسيات في كل ما يتعلق بالبطولة ومنافساتها وقوانينها.
كما يقوم المركز الإعلامي لبطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج بتغطية إعلامية مباشرة عبر الحسابات الرسمية للهيئة العامة للرياضة في مواقع التواصل الاجتماعي نصية ومرئية.
وخصصت اللجنة المنظمة للبطولة 7 حافلات نقل حديثة لنقل وفود البطولة من لاعبين وإداريين وفنيين وحكام وإعلاميين من الفنادق المخصصة لإقامتهم إلى مقر البطولة في مركز أبسك للمؤتمرات والمعارض بطريق مطار الملك خالد الدولي، حيث تم وضع شعار البطولة على جنبات كل حافلة.
وتتواجد طيلة أيام البطولة في منطقة الضيافة بمركز أبسك للمؤتمرات والمعارض فرقة موسيقية سعودية لتقديم معزوفات سعودية وعربية للضيوف عبر آلتي العود والقانون.
وأنشأت اللجنة المنظمة لبطولة الملك سلمان للشطرنج خيمة تراثية تحتوي على جلسات شعبية بالإضافة إلى مقتنيات أثرية كانت مثار إعجاب الحضور وضيوف البطولة الذين تواجدوا فيها لالتقاط الصور التذكارية والتعرف على ثقافة المملكة العربية السعودية، وكذلك أبرز المقتنيات الأثرية ذات الطباع التراثي السعودي.
ولفت أنظار ضيوف بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج الصقر العربي الأصيل الذي تواجد في مقر البطولة وشهد معه تفاعل كبير من المتواجدين بالإضافة إلى سعيهم لالتقاط صور تذكارية معه، وكذلك سؤالهم عن البعد الكبير للصقور في المملكة العربية السعودية وكذلك استخداماته المتعددة والتي تعكس جزء هاما من ثقافة تربية الصقور لدى المهتمين به من سكان الجزيرة العربية.