أكد الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، خلال ترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء الأردني، اليوم، أن الجميع يدرك التحديات الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن، ما يتطلب من الحكومة تخفيف العبء عن الأردنيين، ومحاربة الفساد.

وفيما يتعلق بالإشاعات، أكد الملك ضرورة التعاون وتكثيف الجهود لمواجهتها، وقال: نريد أن نطور بلدنا، ونعمل بشفافية ونحارب الفقر والبطالة، والواسطة والفساد، لكن من غير المسموح اغتيال الشخصية، والفتنة خط أحمر، مشددا على أنه لن يسمح لأصحاب المصالح الشخصية والأجندات بأن يضروا بمصالح الأردن وأبنائه.

وأشار إلى زيارته للولايات المتحدة ولقاءاته في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وإدارته والكونغرس، حيث جرى التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أن "موقفنا في الغرف المغلقة وأمام العالم هو موقف ثابت لا يتغير أبدا"، وأنه "لا ضغوط على الأردن"، مضيفا "أنا أسمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج، فمن أين يأتون بهذه الأفكار.. لا نعلم!".

ولفت الملك إلى لقاءاته مع قيادات ومسؤولين اقتصاديين في أمريكا، بهدف جذب الاستثمارات للأردن في شتى المجالات، وتوفير فرص العمل، والذين أبدوا رغبة في الاستثمار ودعم الأردن، واتخاذه مركزا إقليميا لشركاتهم.