قالت أخصائية اجتماعية إن توفير بعض الأبناء عاملة منزلية أو سائقاً لوالديهم؛ بهدف رعايتهما وتولي شؤونهما عند بلوغهما الكِبَر مع الابتعاد عنهما بحجة الوظيفة أو غيرها، لا يعني عقوقاً للوالدين، لافتة إلى أن الأولى والأفضل أن يتولى الأبناء رعاية والديهم في الكبر.

وأوضحت الأخصائية نور المالكي، خلال مشاركتها في برنامج "سيدتي" على قناة "روتانا خليجية"، أن ظروف الحياة ومتطلباتها في الوفت الراهن قد تغيرت، مشيرة إلى أن قضية برّ الوالدين تتوقف على قدرات الأبناء وظروفهم، إلا أن الأفضل أن يتولى الأبناء رعاية والديهم كما حثّ الشرع على ذلك، لكن في حال عدم قدرتهم على مباشرة احتياجات والديهم، فيمكن استئجار عاملة منزلية أو سائق للقيام على خدمتهما.

وأضافت المالكي أنه لا يجب في كل الأحوال الاعتماد بشكل كلي على العاملة المنزلية أو السائق فيما يخص شؤون الوالدين وخدمتهما، لافتة إلى أهمية انتقاء العاملة المناسبة التي تصلح للتعامل معهما.