روت مواطنة تجربتها الشخصية بعد أن عادت من إسبانيا والاشتباه في إصابتها بفايروس كورونا.

وأوضحت المواطنة أنها عادت من مدينة مدريد، والتي تعد بؤرة تفشي فايروس كورونا في إسبانيا، حيث استقبلهم الطاقم الطبي في مطار جدة، وقدموا لهم الخدمات اللازمة وتعاملوا معهم بلطف شديد، وطمأنوهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام.

وأضافت أن الطاقم الطبي فحصوا حرارة الجميع وطلبوا منهم الالتزام بالعزل المنزلي، ثم بعد عدة ساعات اتصل بها موظف من وزارة الصحة للاطمئنان على حالتها وسألها بعض الأسئلة عن أي عارض تشعر به، وأخبرته بأنها تشعر ببعض الأمور غير العادية وربما تكون بسبب السفر.

وأشارت إلى أنه أخبرها بأن فرع الصحة في مكة سيتواصلون معها، وبعد دقائق اتصل بها طبيب من مكة ليخبرها بأنها يرجح الاشتباه بإصابتها بالفايروس، وعليها التوجه لأقرب مستشفى حكومي.

وأضافت أنها توجهت إلى المستشفى حيث وجدت استعداداً تاماً، ابتداء من منع الدخول لغرفة الطوارئ إلا إذا كان للكشف عن كورونا، وانتهاء بتعاملهم الذي وصفته بالراقي جداً مع الاحترافية العالية.

وبينت أنها أجرت بعض التحاليل والفحوصات ثم أدخلوها لغرفة العزل، حيث تنتظر نتائج التحاليل، معبرة عن شعورها بالأمان والاهتمام التام، وأنها بين أيادٍ أمينة.