منح الهولندي تيمن أرينسمان فريقه إنيوس جريناديرز شيئا من السعادة، رغم أزمة المنشطات التي تخيم على الفريق، بعد فوزه بالمرحلة 14 من سباق فرنسا للدراجات اليوم السبت بعد رحلة فردية مذهلة في المرحلة الجبلية الممتدة لمسافة 182.6 كيلومتر من باو إلى سوبربانيير.
واحتفظ السلوفيني تادي بوجاتشر بالقميص الأصفر لمتصدر الترتيب العام، بعدما احتل المركز الثاني متفوقا على منافسه الرئيسي يوناس فينجارد في سباق ثنائي سريع بينهما، وأنهى السباق متأخرا بفارق دقيقة و12 ثانية عن أرينسمان الذي أصبح أول متسابق من الفريق البريطاني يفوز بمرحلة في سباق فرنسا في عامين.
ويواجه إنيوس جريناديرز أسئلة حول أحد مقدمي الرعاية بالفريق، والذي يشتبه في أنه محور مزاعم تتعلق بتبادل رسائل مزعومة في عام 2012 مع طبيب مرتبط بفضيحة المنشطات الشهيرة "عملية أديرلاس" التي هزت عالم الرياضة في عام 2019.
فاز برادلي ويجينز بسباق فرنسا للدراجات عام 2012 مع الفريق الذي كان يعرف آنذاك باسم سكاي، قبل أن يحقق كريس فروم أربعة انتصارات أخرى للفريق.
ورصد مقدم الرعاية للفريق في بداية سباق فرنسا في ليل، لكن لم تتم رؤيته في الأيام الأخيرة.
وقال أرينسمان للصحفيين: "ليس لدى أي فكرة عن هذا الأمر، عليكم سؤال الإدارة عنه. أركز فقط على عملي وأموري الخاصة".
ولم يستجب فريق إنيوس جريناديرز على الفور لطلب التعليق، ورغم عدم توجيه أي اتهامات رسمية فإن هذه التطورات ألقت بظلالها على مشوار الفريق في سباق فرنسا
وقال الفريق في بيان: "إنيوس جريناديرز للدراجات على علم بالمزاعم الإعلامية الأخيرة المتعلقة بموسم 2012 وأحد أعضاء طاقمه. ولم تُقدم هذه المزاعم للفريق من قبل أي جهة مختصة حتى الآن".
وأضاف الفريق أنه طلب رسميا معلومات من الوكالة الدولية لاختبارات المنشطات، وأكد مجددا سياسته الراسخة بعدم التسامح مطلقا مع انتهاكات المنشطات.
وأكدت الوكالة الدولية لاختبارات المنشطات لرويترز أنها لن تدلي بمزيد من التعليقات حول هذه المسألة.