قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي إنه حتى البابا لا يمكنه أنه يجعله يحيد عن اللعب بثلاثي دفاعي رغم الضغوط المتزايدة بعد سلسلة نتائج مخيبة، مضيفا أن التخلي عن تشكيلته المفضلة سيقلل من هيبته في أعين لاعبيه.

تولى أموريم تدريب يونايتد في نوفمبر‭ ‬تشرين الثاني لكنه قاده لتحقيق سبعة انتصارات فقط في 27 مباراة بالدوري وأسوأ نهاية على الإطلاق في الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز.

كما كانت بداية هذا الموسم بعيدة كل البعد عن الإقناع إذ قاد المدرب البرتغالي الفريق لتحقيق فوز واحد في أربع مباريات بالدوري الممتاز وخرج بشكل مفاجئ من كأس الرابطة أمام جريمسبي المنافس في الدرجة الرابعة.

ووضع المدرب البرتغالي ثلاثة لاعبين في مركز قلب الدفاع طوال فترة تدريبه لليونايتد رغم أن بقية الأندية "الستة الكبار" فضلوا اللعب برباعي في الخط الخلفي.

زار جيم راتكليف الشريك في ملكية يونايتد ملعب تدريب النادي يوم الخميس، وسُئل أموريم لاحقا عما إذا كان الملياردير البريطاني اقترح تغيير بنية الفريق.

وقال أموريم للصحفيين أمس الجمعة قبل لقاء يونايتد على ملعبه مع تشيلسي "لا، لا، لا ... حتى البابا لن يغير (هذا). هذه هي وظيفتي. هذه مسؤوليتي. هذه حياتي. لذا، لن أغير ذلك".

وأضاف "إذا كنت لاعبا ولدي مدرب ويقبع تحت كثير من الضغوط ويقول(الناس) في جميع أنحاء العالم: 'عليك تغيير النظام'، ويرد بالقول 'سأقوم بالتغيير'، سينظرون (اللاعبون) إليّ بطريقة مختلفة".

وأضاف "يكون كل شيء مهما عندما تفكر في تأثير قرار ما على الفريق. أنا أقوم بالأمور على طريقتي. آمل أن يكون لدي الوقت الكافي للتغيير، لكنه سيكون تطورا".

تلقى أموريم أيضا انتقادات بسبب قراره إشراك برونو فرنانديز في عمق خط الوسط رغم أن اللاعب البرتغالي الدولي كان ناجحا في السابق في مركز هجومي أكثر.

وقال أموريم "أريد أن يستحوذ برونو على الكرة بشكل أكبر لمحاولة السيطرة على اللعب".

وأضاف "ربما ليس لديه نفس الحرية في الوصول إلى داخل منطقة الجزاء، لكنه يصل إليها ويمكنه تنفيذ تسديداته. نفتقد برونو في الأمام قليلا في بعض الأحيان، لكن إذا كان (ماتيوس) كونيا موجودا فلدينا لاعب إضافي".

وتابع "أحاول فقط تحقيق التوازن في الفريق وتخيل المباراة، وأتابع برونو جيدا. إنه محبط لأنه لا يفوز وأحيانا يحب أن يتقدم أكثر. لكن لديه عمل يقوم به".