في قمة مباريات الجولة السادسة بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، يتواجه ميلان المتصدر ويوفنتوس صاحب المركز الرابع والذي يعاني من الإصابات وتذبذب المستوى قبل المباراة المقررة يوم الأحد.
وتعافى ميلان بقيادة ماكس أليجري مدرب يوفنتوس السابق من هزيمته في الجولة الافتتاحية على أرضه أمام كريمونيزي، وحقق أربعة انتصارات متتالية في الدوري.
وكان أحدث هذه الانتصارات 2-1 على نابولي حامل اللقب، والذي تحقق بفضل دفاع محكم وتوازن أفضل في خط الوسط رغم أن ميلان لعب بعشرة لاعبين لأكثر من نصف ساعة.
ويعكس وضع ميلان ما مر به نابولي العام الماضي. فبعد تحرره من متطلبات المنافسة قاريا، يستطيع ميلان الحفاظ على جاهزية أفضل لاعبيه للمشاركة في الدوري الإيطالي، وهي ميزة يعتقد الكثيرون أنها كانت حاسمة في مسيرة نابولي نحو اللقب.
وفي تورينو، سيواجه ميلان مرة أخرى اختبارا لمدى قدرته على التكيف مع التشكيلة الجديدة التي تعتمد على خط الوسط عندما يواجه يوفنتوس الذي لا يعرف الخسارة بعد والذي يتأخر عن المتصدر بنقطة واحدة بعد خمس مباريات.
ربما يضطر أليجري إلى إجراء تعديلات دفاعية بعد خروج فيكايو توموري قرب نهاية مباراة نابولي بسبب ما بدا أنه إصابة في الفخذ ولكن المدرب لديه الجزء الأكبر من فريقه متاح للمباراة ضد ناديه القديم.
وربما يكون يوفنتوس بقيادة إيجور تيودور في مفترق طرق بعد تعادلين متتاليين في الدوري، في حين قد يتأزم موقفه بسبب مخاوف من إصابة بعض عناصره.
ومن غير المرجح أن يشارك الظهير الأيسر خوان كابال بعد أن اضطر لمغادرة الملعب خلال التعادل 2-2 أمس الأربعاء أمام فياريال في دوري أبطال أوروبا، بينما غاب لاعب الوسط كيفرين تورام والمدافع جليسون بريمر عن مواجهة فياريال ولا تزال مشاركتهما محل شك.