تمضي الحياة بسرعة بالنسبة للجناح أكيم جيرالد البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يستهدف المشاركة بانتظام مع ملبورن سيتي بعدما أصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة بدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم هذا الأسبوع.

ووقع اللاعب الصاعد المتخرج من أكاديمية النادي عقداً احترافياً قبل أسبوعين فقط، وشارك كبديل في الدقيقة 84 من المباراة التي خسرها فريقه 1-صفر أمام مضيفه فيسيل كوبي بطل اليابان.

وكان جيرالد يراجع خطط الفريق على خط التماس عندما استدعاه المدرب أوريليو فيدمار وقال له بعض الكلمات البسيطة "حظاً موفقاً، استمتع بوقتك وكن على طبيعتك".

وقال جيرالد "ربما كان أفضل شعور في حياتي. عندما دخلت الملعب، شعرت بالتوتر. ولكن عندما كنت أركض وأتحسس الكرة، اندمجت في اللعب".

ويعد جيرالد واحداً من مجموعة من خريجي الأكاديمية الذين تم تصعيدهم لبطل الدوري الأسترالي الذي حقق لقبه الثاني في مايو أيار الماضي، بفوزه 1-صفر على غريمه التقليدي ملبورن فيكتوري في المباراة النهائية للموسم.

وكان جيرالد ضمن مجموعة من ناشئي سيتي الذين شاركوا في كأس أستراليا وخسروا أمام فريق أبيا لايكهارت المنافس في دوري الدرجة الثانية في يوليو تموز الماضي.

لكن مواجهة كوبي كانت أول رحلة له مع فريق سيتي الأول، الذي صمد أمام صاحب الأرض حتى أحرز كويا يوروكي هدفاً من مسافة قريبة في الوقت بدل الضائع.

وقال جيرالد، الذي أبهرت سرعته ومهاراته الجهاز الفني للفريق "الوجود مع اللاعبين الكبار، ورؤية كيف يستعدون، أمر جيد حقاً للتخطيط لمستقبلي".

وأكمل "أهدافي التالية ستكون بذل أقصى ما أستطيع في التدريبات، ومحاولة الضغط (للحصول) على المزيد من الفرص، سواء في الدوري أو في المسابقات الأخرى".

ويستهل ملبورن سيتي مشواره في موسم 2025-2026 من الدوري الأسترالي عندما يحل ضيفاً على ويسترن سيدني يوم 18 أكتوبر تشرين الأول.