يواجه نابولي حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم فترة صعبة عقب سقوطه في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي إذ سيستضيف إنتر ميلان، الذي وضع بعض التوتر الذي عانى منه في بداية الموسم خلفه للانضمام إلى سباق محتدم على لقب الدوري، يوم السبت المقبل.
وتقدم نابولي على أيندهوفن يوم الثلاثاء الماضي، لكن الليلة انتهت بهزيمة مذلة أمام الفريق الهولندي 6-2، بينما حقق إنتر فوزا سهلا 4-صفر على أونيون سان جيلواز. ويدخل الفريقان المباراة التي ستقام في نابولي يوم السبت بأداء محلي متباين.
في حين خسر إنتر ميلان اثنتين من مبارياته الثلاث الأولى في الدوري المحلي قبل أن ينتفض ويحقق أربعة انتصارات متتالية، بدأ نابولي الموسم بأربعة انتصارات لكنه خسر مباراتين بين آخر ثلاث له في المسابقة.
ويتصدر ميلان البطولة برصيد 16 نقطة قبل أن يستضيف بيزا متذيل الترتيب غدا الجمعة ويتقدم بنقطة واحدة على الثلاثي إنتر ميلان ونابولي وروما الذي سيحل ضيفا على ساسولو يوم الأحد المقبل.
وبعد فوزه بلقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي دون المشاركة في أي بطولة أوروبية، قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي مرارا إن هذا الموسم سيكون أكثر صعوبة، وألقى باللوم في مشاكل الفريق على كثرة الوجوه الجديدة.
قال كونتي بعد الخسارة يوم الثلاثاء "هذا العام، مع المنافسة الأوروبية، كان علينا أن نضم الكثير من اللاعبين. برأيي، كان تسعة لاعبين أكثر من اللازم. إدخال تسعة لاعبين جدد إلى غرفة الملابس ليس بالأمر الهين لكن لم يكن أمامنا خيار آخر. قلت كثيرا إن هذا الموسم سيكون معقدا، فاستيعاب الجديد ليس بالأمر السهل أبدا".
وفقد فريق كونتي صدارة الدوري بعد الهزيمة 1-صفر على ملعب تورينو يوم السبت الماضي، حيث خاض نابولي المباراة بدون لاعب الوسط سكوت مكتوميناي، الذي سجل هدفين في ملعب أيندهوفن، والمهاجم الدنمركي راسموس هويلوند رغم أنه من المتوقع أن يبدأ كلاهما المباراة ضد إنتر.
ولا يزال مهاجم إنتر ميلان ماركوس تورام غير متاح، ومن المرجح أن يحتفظ المدرب كريستيان كيفو بأنجي-يوان بوني، الذي سجل هدف الفوز 1-صفر في روما المباراة الماضية، إلى جوار القائد لاوتارو مارتينيز في الهجوم.
ويسعى فرانشيسكو بيو إسبوزيتو أيضا للمشاركة من البداية بعد تسجيل هدفه الأول في دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع. وخاض المهاجم (20 عاما) المباراة بالكامل وصنع له بوني تمريرة حاسمة بعد مشاركته بدلا من مارتينيز في الشوط الثاني.