ربما يواجه ترينت ألكسندر-أرنولد استقبالا عدائيا عندما يعود إلى أنفيلد لمواجهة فريقه السابق ليفربول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء، لكن مدافع ريال مدريد قال إن أي قدر من العداء من الجماهير لا يمكن أن يقلل من حبه لنادي طفولته.

ونشأ ألكسندر-أرنولد، المولود في ليفربول، في صفوف الشباب بالنادي وفاز بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع فريق مرسيسايد.

وأثار قراره بعدم توقيع عقد جديد مع النادي ردود فعل غاضبة من جانب العديد من مشجعي ليفربول، الذين سخروا منه واطلقوا صيحات استهجان ضده في مباراة بالدوري الإنجليزي أمام أرسنال في مايو أيار الماضي بعد أن قال إنه يريد تجربة تحد جديد.

وقال ألكسندر-أرنولد لأمازون برايم أمس الأحد: "أعتقد أن طريقة استقبالي تخضع لقرار الجماهير. سأظل دائما أحب النادي ومشجعا له.

وتابع: "مهما كان، مشاعري تجاه ليفربول لن تتغير. لدي ذكريات هناك ستبقى معي طوال حياتي، ومهما كانت طريقة استقبالي، لن تتغير".

وأبلغ أرنه سلوت مدرب ليفربول الصحفيين بأنه سيستقبل ألكسندر-أرنولد (27 عاما) بحرارة.

وقال: "يمكنني فقط إخبارك بنوع الاستقبال الذي سيحظى به مني. لدي ذكريات رائعة معه كلاعب وكشخص، ذكريات العمل معه إيجابية تماما، وكذلك ذكرياتي عندما كنت أشاهده عبر التلفزيون. أتذكر له العديد من اللحظات الرائعة بقميص ليفربول".

وواصل: "دعونا نرى ما إذا كان سيشارك، وكيف ستتفاعل الجماهير معه. لا يمكنني تخمين أي شيء، لكنني سأستقبله بحرارة بكل تأكيد".

ويعاني ليفربول في الأسابيع الأخيرة وتلقى ست هزائم في آخر ثماني مباريات في كافة المسابقات، لكن ألكسندر-أرنولد قال إنه لا أحد في ريال مدريد يمكن أن يقلل من شأن بطل الدوري الممتاز.

وأضاف: "ستكون مباراة صعبة للغاية، والاستقبال والأجواء ستساهم في ذلك، لكن كرة القدم أكثر ما يهمني، رغم أنهم لم يحققوا نتائج جيدة في الآونة الأخيرة، إلا أنه لا يزال فريقا كبيرا وبين أفضل الفرق، ولا أحد هنا (في ريال مدريد) يعتقد أن المباراة ستكون سهلة".