كشف تقرير صحفي، أن المواطن الذي تعرض لإطلاق نار، يوم الثلاثاء الماضي في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، هو الملازم حاتم الذيابي، من منسوبي القوات المسلحة، مفيدا أنه عند إسعافه، إلى مركز العوامية الصحي، رفض العاملون في المركز إسعافه بحجة انتهاء الدوام، وكان ذلك بحضور طيب المركز السوري.
وروى عمه حجاب الذيابي، تفاصيل الحادثة التي تعرضها لها ابن شقيه، حيث كان يسير بمركبته الخاصة فظل الطريق، ودخل أطراف بلدة العوامية، وتم استيقافه من قبل مجموعة مدنيين يقومون بعملية تفتيش، فقاموا بالاعتداء عليه وبادرو بسحب جواله ومحفظته، وتمكن من الهرب.
وتابع، "قاموا بملاحقته بالدراجات النارية، وكان عددهم نحو 20 شخصاً، وأطلقوا النيران عليه بكثافة، وأصيب بأربع طلقات متفرقة في جسده"، وذلك بحسصحح بثه لصحيفة "الوئام".
وأضاف، "بعد أن توقفت سيارته أمام أحد المطاعم بالبلدة، فر الجناة، فقام العامل في المطعم وهو من الجنسية التركية، بنقله بواسطة سيارته التي أطلقت عليها النيران إلى مركز صحي العوامية، إلا أن العاملون رفضوا إسعافه وأخذوا يصورونه".
وقال "كان في المركز طبيب سوري امتنع عن تقديم أي خدمة اسعافية له بحجة أنه خارج وقت الدوام الرسمي"، ويضيف "بعد ذلك استنجد بزملائه، وتم نقله بواسطة المسعفين إلى مستشفى القطيف المركزي، ومنه نقل إلى مستشفى الملك فهد الطبي بالدمام.
وأشار إلى أنه بعد نقله إلى المستشفي، قام المعتدون بإضرام النيران في سيارته وهي متوقفة في المركز الصحي"، مبينا أن الذيابي تعرف على هوية عددا من المعتدين، بعد أن عرضت عليه سلطات التحقيق صور المطلوبين، حيث تعرف على أربعة منهم.
