اعلن مصدر عسكري سوري ان القوات النظامية بسطت سيطرتها بشكل كامل على العاصمة بعد "تطهير" حي التضامن، واصفا الوضع في دمشق بأنه "ممتاز ومستقر".
واكد المصدر للصحفيين يوم السبت 4 اغسطس/آب عقب انتهاء العمليات الامنية في حي التضامن "لقد طهرنا كل احياء دمشق من الميدان الى بساتين الرازي في المزة والحجر الاسود والقدم والسبينة ودف الشوك ويلدا وببيلا والتضامن"، مضيفا ان "الوضع في دمشق ممتاز ومستقر".
واوضح قائلا انه "لا وجود للمسلحين، الا في حالات فردية، يتنقلون الى اماكن مختلفة لإثبات الوجود، وغدا ستسمعون انهم انسحبوا انسحابا تكتيكيا للتغطية على هزيمتهم امام اسود الجيش العربي السوري".
واشار الى ان العمليات في حي التضامن بدأت صباح الجمعة وانتهت اليوم السبت عند الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
هذا وزار عدد من الإعلاميين حي التضامن، الذي بدت عليه اثار الدمار في عدد من المحال التجارية والمنازل، إضافة الى اضرار كبيرة لحقت بالبنى التحتية.
رئيس مركز الحوار العربي: هناك قوى مسلحة في سورية لا تنسيق في ما بينها وتحدث ضمنها انشقاقات
واعتبر المحلل السياسي ورئيس مركز الحوار العربي صبحي غندور في مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" من واشنطن ان "رغم اهمية حلب الا ان الامور السياسية والعسكرية لن تحسم فيها، فنحن نتعامل مع غابة يتم التركيز فيها على الحل العسكري".
واشار غندور الى وجود "قوى مسلحة متعددة في سورية لا تنسيق بينها بل تحدث حتى ضمنها انشقاقات، وبين قوى المعارضة الخارجية هناك خلافات سياسية".
