إرتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات في عدد من المناطق العراقية، اليوم الاثنين، الى 15 قتيلاً و79 جريحاً، فيما تمكّنت الشرطة العراقية من اعتقال انتحاري كان ينوي تفجير سيارته المفخّخة وسط مدينة الرمادي.
وأعلن مصدر أمني محلي أن سيارتين مفخّختين انفجرتا بتزامن في حيي سكنيين بوسط قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، ما أدّى الى انهيار العديد من المنازل، ومقتل 4 مدنيين وإصابة 25 آخرين بجروح، وفق حصيلة أولية.
وفي السياق، قال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، إن "5 عبوات ناسفة انفجرت صباح اليوم في مناطق متفرقة من قضاء الدجيل جنوب تكريت، مستهدفة دوريات للشرطة والجيش، ما أسفرعن إصابة 5 من عناصرها بجروح".
كما أعلن مصدر في شرطة المحافظة عن إصابة 11 زائراً إيرانياً بجروح بانفجار سيارة مفخّخة استهدفت حافلة تقلهم على الطريق في قضاء الدجيل جنوب تكريت، في ثاني حادث من نوعه يستهدف زواراً إيرانيين في المحافظة ذاتها خلال أسبوع.
الى ذلك، أصيب 5 أشخاص بجروح بانفجار سيارة مفخّخة استهدفت دورية للجيش العراقي جنوب شرق تكريت.
وفي محافظة الأنبار غرب العراق، أسفر سقوط قذائف هاون على مناطق سكنية في قضاء الرطبة غرب الرمادي مركز المحافظة، عن إصابة 6 مدنيين بجروح، كما أسفر انفجارسيارة مفخّخة في ناحية الخالدية شرق الرمادي، عن مقتل 4 أشخاص وجرح 7 آخرين.
وفي المحافظة ذاتها، اعلتقت الشرطة انتحارياً يقود سيارة مفخّخة وسط مدينة الرمادي كان يعتزم تفجيرها في أحد شوارع المدينة المكتظة.
وفي محافظة نينوى شمال العراق، نجا قاضي محكمة جنايات المحافظة إبراهيم علي، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته شمال الموصل، فيما أصيب مختار أحد الأحياء السكنية بشرق مدينة الموصل يدعى عمّار محمد، بجروح في هجوم مسلّح على منزله.
وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد، أصيب مدني بجروح بانفجار سيارة مفخّخة مركونة بالقرب من منزل قيد الإنشاء جنوب غرب بعقوبة.
كما أصيب 4 مدنيين بجروح بانفجار مماثل قرب مستشفى الزهراء الحكومي وسط قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة.
وفي وقت سابق اليوم، قتل 7 أشخاص وأصيب 15 آخرين جروح في تفجيرين متزامنين في قريتين تابعتين للشبك بشرق الموصل شمال العراق.
وقال مصدر في شرطة محافظة نينوى إن "سيارة مفخّخة كانت مركونة قرب مجمع للمهجرين الشبك في قرية الموفقية في ناحية برطلا (شرق الموصل)، انفجرت صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 6 آخرين، في حصيلة أولية".
وأضاف المصدر أن "سيارة مفخّخة ثانية انفجرت بالتزامن مع الأولى قرب مدرسة خزنة في قرية خزنة في ناحية برطلا التابعة للشبك أيضاً، مما أسفر عن إلحاق أضرار كبيرة بالمدرسة من دون تسجيل إصابات بشرية".
وفي وقت لاحق نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر طبي في مستشفى الحمدانية بمحافظة نينوى قوله إن "الحصيلة النهائية للتفجيرين المتزامنين في قريتين تابعتين للشبك شرق الموصل، بلغت 7 قتلى و15 جريحاً".
يذكر أن الشبك هم مجموعة سكانية عراقية، يرى باحثون أنهم جزء من القومية الكردية، إلا أن باحثين آخرين يعتقدون أنهم إحدى القوميات العراقية المستقلة، وينتشرون في نحو 72 قرية وبلدة في سهل نينوى وما جاورها، ويقدّر عددهم بـ450 ألف نسمة بحسب مصادر الأمم المتحدة.
