تصاعدت حدة الاشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر في مناطق مختلفة من سوريا الجمعة، وبلغت أشدها في محيطي مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري بحسب ما ذكر ناشطون.
وقال ناشطون من المعارضة السورية إن دوي انفجارات سمع في عدة مناطق، وصفوها بأنها "ضخمة جداً" هزت مناطق بزاعة والباب وتادف ومنبج ومارع في حب، إضافة إلى اندلاع اشتباكات بين قوات حكومية ومعارضين مسلحين في حي العزيزية بحلب.
وقال معارضون إن عدداً كبيراً من الجرحى، بينهم في حالة خطرة، أصيبوا جراء قصف عنيف على الغنطو في حمص.
وتعرضت مدينة داريا في ريف دمشق لقصف عنيف مصدره المنطقة الجبلية التي تسيطر عليها الفرقة الرابعة، ومطار المزة العسكري.
كذلك قصفة القوات الحكومية منطقة المعامل في تل كردي بريف دمشق، ما أدى إلى اشتعال النيران في أحد المعامل، ولم تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه إلا بعد عدة ساعات.
وذكرت مصادر المعارضة السورية المسلحة أنه تم "أسر 74 عنصراً من القوات الحكومية، بينهم ضباط وجنود، بعد السيطرة على مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي".
وفي أحدث تقارير المعارضة السورية لعدد القتلى الجمعة، بلغ عددهم في مختلف المناطق السورية 23، غالبيتهم في دمشق وريفها، وإدلب شمالا، والحسكة شرقي سوريا.
وكان مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب معارضة سيطروا الخميس على مدينة الشدادي في محافظة الحسكة التي يعتبرها ناشطون خاصرة القوات الحكومية هناك.
ووفقاً لتصريحات المعارضة، فقد بلغ عدد القتلى الذين سقطوا الخميس في مختلف المناطق السورية 154 شخصاً.

























































