قتل شخصان وأصيب نحو 15 آخرين، خلال اشتباكات شهدتها مسيرات لأنصار جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة وعدة محافظات مصرية أخرى الجمعة، حسبما أفاد مسؤول بوزارة الصحة.
وخرجت عدة مسيرات داعمة للإخوان في القاهرة وبعض المحافظات عقب صلاة الجمعة، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ووقعت اشتباكات بين مسيرة لأنصار الإخوان المسلمين ومعارضيهم بمنطقة العمرانية بالجيزة، أجبرت قوات الأمن على إطلاق الغاز المسيل للدموع وسط عمليات كر وفر بين الفريقين وأنباء سقوط جرحى.
وقال مراسلنا إن المسيرات التي تندد بعزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان على يد الجيش، انطلقت من مناطق المعادي ومدينة نصر والمهندسين والجيزة ومناطق أخرى.
كما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على مسيرة لأنصار الإخوان، قرب مديرية أمن المنيا (جنوب القاهرة) لمنعهم من الاقتراب من مبنى المديرية.
وفي أسيوط ألقت قوات الأمن القبض على 3 من الإخوان بتهمة "التحريض على العنف".
كما ارتفعت حدة الاشتباكات في الإسماعيلية، حيث أصيب 7 أشخاص على الأقل قبل أن تتدخل قوات الأمن للسيطرة على الموقف.
كما نشبت مشاجرات بمحافظة الشرقية بين مؤيدين ومعارضين للإخوان، بعدما اعترض بعض الباعة بالأسلحة البيضاء مسيرة إخوانية.
كما خرجت مظاهرات أخرى في عدد من المحافظات منها الإسكندرية والشرقية والسويس.
واتخذت قوات الأمن إجراءات مشددة الجمعة تحسبا لتلك مظاهرات التي دعت إليها الجماعة ضد السلطة المؤقتة في البلاد.
وقال مراسلنا إن قوات الأمن عززت من انتشارها في الميادين والمنشآت الحيوية، وواصلت إغلاق ميدان التحرير ومحيط ميدان رابعة العدوية في القاهرة، ومحيط مسجد مصطفى محمود في الجيزة، منعا للاحتشاد هناك.
ودعا ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية الذي تقوده جماعة الإخوان، للتظاهر في العاصمة والمحافظات، في جمعة أطلقوا عليها "نساء مصر خط أحمر".
تأتي المظاهرات بعد إيداع مرسي سجن برج العرب بالإسكندرية على ذمة الحبس الاحتياطي، في تهم من أبرزها التحريض على قتل متظاهرين سلميين أمام قصر "الاتحادية" الرئاسي أوائل ديسمبر 2012.
