جهز عضو شرف نادي الاتحاد إبراهيم البلوي ملف خلافته لإدارة النادي الحالية برئاسة محمد الفايز، الذي تضمن تأكيداته على دعم خزانة النادي بمبلغ يصل إلى ثلاثين مليون ريال، إضافة إلى وعود شرفيين بتقديم عشرين مليون ريال، لاحتواء الأزمة المادية التي عصفت بـ«العميد» وأثرت على نتائج فريق كرة القدم والألعاب المختلفة.
وعلمت «الحياة» أن إدارة الفايز أبدت استعدادها للرحيل في حال تقدم بديل قادر على التكفل بديون النادي، قبل أن تتراجع عن قراراها السري في اليومين الماضيين، وتبلغ شرفيين بارزين إصرارها على استكمال الموسم الحالي في أقل تقدير، وجاء تراجع الإدارة عن قرارها الرحيل إثر اقترابها من التعاقد مع شركة راعية مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل بـ30 مليون ريال، ما يضمن إلى حدٍ كبير تسيير أمور النادي إلى حين نهاية الموسم في ظل وجود موارد مالية إضافية، منها عقد صلة الفرعي ومشروع بطاقات مزايا.
وكان التعادل الذي خرج به فريق الاتحاد من أمام النهضة أول من أمس (الخميس) أسهم في توتر العلاقة بين الجماهير وإدارة الفايز، بعد أن طالبت الأولى برحيل الإدارة الحالية واصفة إياها بالعاجزة عن تحسين وضع الفريق وتطوير ألعاب النادي المختلفة، فضلاً على وضع حلول حقيقية لتجاوز معضلة الديون التي اقتربت من ملامسة حاجز الـ100 مليون.
وشدد أنصار النادي على أهمية رحيل الإدارة في فترة التوقف الحالية، مع رحيل المدرب الإسباني بينات واللاعبين الأجانب، مؤكدين أن الفريق يعيش أسوأ مستوياته الفنية والنتائجية، وتجلى الغضب الجماهيري في المباراة الأخيرة للفريق، إذ تجمهرت حول المقاعد المخصصة لإدارة النادي في المنصة، مطلقة هتافات تطالبها بالرحيل قبل أن يضطر رجال الأمن إلى التدخل لاحتواء الموقف.
