كشفت مصادر لـ «الشرق» أن عديداً من الشركات دخلت على خط المنافسة من أجل الفوز بحقوق رعاية النادي الأهلي بعد انتهاء عقد النادي مع شركة الاتصالات السعودية، مشيرة إلى أن هذه الشركات أبدت اهتماماً كبيراً بالنادي الأهلي في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد التعامل الحازم الذي أبدته الإدارة الأهلاوية فيما يخص تقليد منتجات النادي، وتعاونها مع وزارة التجارة في مصادرة عدد من المنتجات المقلدة في الأسواق، حيث ساهمت تلك الخطوة في إقناع الشركات بالمنافسة على رعاية النادي بعدما تأكدت من حفظ حقوقها مستقبلاً في حال التوقيع النهائي في ظل الاحترافية العالية لإدارة الأهلي وتعاملها المهني في الأمور الاستثمارية.
وبحسب نفس المصادر، فإن هذه الشركات رصدت مبالغ كبيرة لرعاية الأهلي وصل بعضها إلى مبلغ سبعين مليون ريال.
من جهته، رفض نائب رئيس النادي الأهلي خالد عبدالغفار الإفصاح عن هوية هذه الشركات، لكنه أشار إلى أن الإدارة تدرس عديداً من الملفات الاستثمارية من شركات لرعاية النادي في الفترة المقبلة، مؤكداً أن المفاوضات مازالت جارية مع عدد من الشركات الراغبة في رعاية النادي، وسيتم الإعلان عن الراعي الرسمي بعد الاتفاق النهائي على جميع البنود، وقبل انتهاء الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.
وأرجع عبدالغفار التأخر في إعلان الراعي الرسمي للنادي إلى ما سماه بجهل معظم الشركات بأهمية الاستثمار الرياضي في الأندية السعودية، كما اعترف بتقصير الأندية في تعريف الشركات بمدى الفوائد والمكاسب التي ستجنيها من رعايتها الأندية.
يشار إلى أن عقد شركة الاتصالات السعودية الراعي الرسمي السابق للنادي الأهلي الذي انتهى بنهاية الموسم الماضي كان قيمته 45 مليون ريال للموسم الواحد.
