أعلنت شركة مطاعم بعلبك السعودية، رفضها لما سمتها بحملة "الافتراءات ضدها"، وإقحامها في أمور سياسية لا صلة لها بها، مستنكرة هذه الحملة، التي ترى أنها تشوه سمعتها وسمعة ملاكها، حسب قولها.
وذكرت الشركة في بيان توضيحي، أنه في ضوء ما حدث مؤخراً بين أحد العاملين في المطعم مع ثلاثة ضيوف، مبينة أن هذا الحدث تم تحميله أكثر مما يحتمل، وتم تضخيمة أكثر للإضرار بسمعة الشركة، من خلال تصوير أن الشركة تتعاطف مع النظام السوري ومؤيديه، وهو ما نفته الشركة.
وأكدت الشركة، أنها مملوكة بالكامل لمواطنين سعوديين، وأنها كانت قد قدمت اعتذاراً خطياً لضيوف المطعم، لافتة إلى أنها تحتفظ بكامل حقوقها الشرعية والقانونية ضد محاولات التشهير والإضرار بها.
تجدر الإشارة إلى أن المراقب المستقيل من بعثة الجامعة العربية إلى سوريا أنور مالك، كان قد نشر على صفحته في "تويتر" قبل أيام، أنه ومرافقَيه تناولوا وجبة العشاء في مطعم بعلبك بشارع العروبة بالرياض، وأن صاحب المطعم هددهم بالشرطة عندما سمع حديثهم عن حسن نصر الله بسوء.
وانطلقت نتيجة لتغريدة مالك، حملة تدعو لمقاطعة المطعم على "تويتر" تحت وسم "مقاطعة_مطعم_بعلبك_بالرياض" التي لاقت تجاوباً كبيراً من قبل المغردين.
