اتخذت وزارة الداخلية إجراءات احترازية ظاهرة وأخرى سرية لحماية رجال الأمن المستهدفين من قبل التنظيمات الإرهابية أو المتعاطفين معهم، بحسب ما أكدت مصادر أمنية مطلعة لـ"مكة".
وعادت موجة تداول معلومات وصور رجال الأمن على مواقع التواصل الاجتماعي والدعوة لاستهدافهم من قبل التنظيمات الارهابية أوالمتعاطفين معهم.
وفي موازاة ذلك، عد مصدر أمني هذا النوع من الحرب النفسية لا يؤثرعلى رجال الأمن، مؤكدا بأنهم لا يخشون أيا من هذه التهديدات، مضيفا «منذ بدايات تنظيم القاعدة ونحن نعمل في وضح النهار لأداء واجبنا في خدمة هذا الوطن، ونحن اليوم أكثر خبرة وجاهزية للتعامل مع الأحداث، بالإضافة إلى امتلاكنا لأحدث التجهيزات التي تمكننا من أداء مهامنا بكل احترافية واقتدار».
وكانت حسابات تابعة لتنظيم داعش قد عمدت إلى كشف هويات رجال الأمن منذ عدة شهور داعية إلى تصفيتهم، غير أنها توقفت لفترة بسبب الحصار الذي فرضه موقع «تويتر» على هذا النوع من الحسابات، بالإضافة إلى ملاحقة الداخلية لعدد منهم وتحديدا من يتواجدون داخل السعودية.
ولكن بعد أحداث الدالوة والقبض على 73 سعوديا و4 مقيمين ممن تورطوا في جريمة الأحساء، عاد التنظيم من جديد إلى كشف هويات رجال الأمن، ووفقا للمعلومات، فإن حمل السلاح طوال الوقت، هو أحد الإجراءات الاحترازية لحماية رجال الأمن المستهدفين، ولم يكن من ضمنها تغيير منازلهم أو أرقام هواتفهم.

























































