وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية قطاعاتها الثلاثة رعاية، وتنمية، وضمان، بضرورة التعاون والتجاوب مع المتحدث الرسمي للوزارة في حالة طلب أي معلومة تصله من قبل أي صحيفة في مدة أقصاها 24 ساعة، تحقيقا لمبدأ الشفافية، وحتى لا تفقد قيمتها الخبرية، بحسب ما أفاد به مصدر مطلع لـ»مكة».
وأوضح المصدر أن وزير الشؤون الاجتماعية سليمان الحميد، يسير بخطوات جادة في دفع عجلة التطوير وتحقيق الشفافية وخلق الشراكة والتعاون مع الإعلام، وذلك من خلال تأكيده على مسؤولي وزارته بضرورة المتابعة لكافة أنشطة وبرامج فروع الوزارة بقطاعاتها الثلاثة، وتزويد وسائل الإعلام كافة ببرامج فروع الوزارة، من أنشطة، واحتفالات، وإبراز جهود ونشاط الوزارة في كافة المحافل والمناسبات.
وطالب الجميع بالتعاون، والتجاوب مع المتحدث الرسمي بالوزارة في حالة طلب المعلومة ليتمكن من الرد على الصحيفة في اليوم التالي أو بنفس اليوم حتى لا تفقد قيمتها الخبرية إذا تأخرت في حالة توفر المعلومات من جهة الاختصاص، وأن على الجميع في حالة الرد على الاستفسارات المقدمة التركيز على إيضاح المعلومة أيا كانت.
وأضاف أنه ينبغي على المسؤولين جميعا خلق شراكة وصداقة مع الإعلام، وتزويدهم بالمعلومات، والأخبار دون اللجوء إلى المبالغة غير المبررة، أو الانسياق وراء الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، طالما أنهم متأكدون من موقفهم ومعلوماتهم صحيحة.
وشدد على جميع مسؤولي ومديري الفروع بالمناطق رعاية، وضمان، وتنمية، ومديرات مكاتب الإشراف الاجتماعي، ومديرات الضمان النسوي، بالتواصل مع المتحدثين الرسميين بالمناطق، ليتمكنوا من نشر أخبارهم، ونشاطاتهم في الصحف يوميا مع رفع التقارير، والأخبار الصحفية، والردود حال نشرها على البريد الالكتروني لإدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بالوزارة.
ولفت المصدر إلى أن الوزير أكد على أهمية تقصي الحقائق والإفصاح عنها في وسائل الإعلام عن طريق المتحدث الرسمي بالوزارة، وبما يتم التوصل له من معلومات صحفية قابلة للنشر، مضيفا أن الوزارة لا تدعي الكمال وتعترف باحتمالية القصور، وتحاول بجهود موظفيها تطوير الأداء، خاصة وأنهم يتعاملون مع العنصر البشري إصلاحا، وتعليما، وتهذيبا، وهذا يحتاج كثيرا من الصبر والحكمة والأناة، ويكتنفه بعض النواقص التي يقرون بها، وتحاول الوزارة معالجتها وإصلاحها بالحس الإعلامي.

























































