فيما أعلنت مصادر مطلعة عن قرب الانتهاء من بناء إصلاحيات الرياض وجدة والطائف، أكد مسؤول بوزارة الداخلية لـ»مكة» أن الجانب الأمني بتلك الإصلاحيات الجديدة روعي فيه ثلاثة تصنيفات، وهي وحدات منفصلة مزودة بتجهيزات مشددة، وأخرى ذات تحصين متوسط، وثالثة بلا تحصينات على النوافذ.
وذكر مدير الإدارة العامة للشؤون الهندسية بوزارة الداخلية المقدم المهندس أحمد العتيبي، أن الإصلاحيات صممت وفق أحدث المعايير الدولية من أجل إحداث طابع مميز لمبانيها يمازج بين الأصالة والاستدامة، ويعكس الطبيعة الوظيفية للمشروع وينسجم مع الطابع الموحد لمرافق ومباني قطاعات وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن التصميم يهدف إلى تحقيق الاحتياجات الوظيفية للمشروع وتطبيق المعايير التصميمية القياسية الدولية واستخدام أنسب النظم الهندسية مع مراعاة النواحي الاقتصادية وتوفير استهلاك الطاقة والتقليل من تكاليف التشغيل والصيانة، فضلا عن الجوانب الأمنية وتوفير المراقبة المباشرة، والفصل بين مسارات الحركة للسيارات والمشاة والموظفين والمراجعين والزوار وتوفير أكبر قدر من المرونة مع مراعاة التوسع المستقبلي والأخذ بعين الاعتبار متطلبات الأمن والسلامة.
وأوضح العتيبي أن التصميمات طبقا لمعايير جمعية الإصلاح الأمريكية (ACA) وذلك للمباني والوحدات، وأهمها العلاقات الوظيفية، والتقارب والجوار، والتسلسل الزمني، والإضاءة والطبيعة، مشيرا إلى أنه روعي في الجانب الأمني مستوى تحصين أمني صنف على ثلاثة مستويات الأول عال، وذلك بتنفيذ وحدات سجنية منفصلة مجهزة بتجهيزات تحقق المتطلبات الأمنية المشددة تبلغ طاقتها الاستيعابية 96 نزيلا لكل وحدة، والثاني تحصين أمني متوسط وذلك بتنفيذ وحدات سجنية «عنابر» تحتوي كل منها على غرف تستوعب عددا معينا من النزلاء مطلة على بهو الاستخدامات الاجتماعية المتنوعة وتبلغ طاقتها الاستيعابية لجميع الوحدات 5120 نزيلا، والثالثة تحصين أمني منخفض وهي شبيهة بالوحدات المتوسطة ولكن بدون تحصينات أمنية على النوافذ ويسمح فيها للنزيل بالخروج والعودة وتبلغ الطاقة الاستيعابية لجميع هذه الوحدات 512 نزيلا.
ولفت إلى أنه في الجانب الصحي تم إنشاء مبنى مستشفى شبيه بالمستشفيات التخصصية مزود بجميع الخدمات الطبية من عيادات خارجية وطوارئ وغرف عمليات وأشعة ومختبر وصيدلية مع وجود غرف تنويم بطاقة استيعابية 11 سريرا.
