تستعد عمادة كلية الطب بجامعة أم القرى لاعتماد مادة تعنى بتدريس أسس الحج والعمرة اعتبارا من العام المقبل، تشتمل على دراسة الاختصاص لجميع الأمراض التي تواجه الحجاج مثل: الأمراض المعدية وضربات الشمس ومرض السكري والقدم ومهارات التواصل مع الآخرين في التواصل مع الحجاج، مبينا أن المنهج سيكون تطبيقا نظريا وعمليا، بحسب عميد كلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور أنمار ناصر.
وأشار ناصر، إلى أن كلية الطب تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تطوير كامل في المناهج، إضافة إلى دعم التوجهات في الرؤى والتطوير والتحول من العمل الاجتهادي الفردي إلى العمل المؤسساتي الكبير، موضحا أنهم بدؤوا منذ فترة سابقة بالعمل المتواصل للتحضير للحراك الجامعي للعمل في موسم الحج.
وركز على أن كلية الطب بجامعة أم القرى أصبحت لها مكانة كبيرة في البحث الطبي على مستوى المنطقة وأخذت ثقة الجهات الداعمة، وعلى ضوء ذلك تم دعم الكلية بميزانيات كبيرة.
وعلى صعيد آخر، أوضح ناصر أن من باب تفعيل المشاركة الطلابية في مواسم الحج، سيتم العمل على التغيرات والترتيبات على مستوى المناهج وتطبيق الرؤى والفكر وسيكون العمل هذا العام تطوعيا، غير أنه سيتحول إلى عمل إلزامي اعتبارا من العام المقبل وستكون مشاريع للارتباط مع وزارة الصحة على أن يكون طلاب الطب على تأهيل خاص لإسعاف كل من يحتاج إلى عناية طبية داخل المشاعر بطريقة منظمة أكثر.
وأكد أن خطتهم المستقبلية في المجال ستكون جزءا من عقد خدمات اتفاقية بين كلية الطب وكلية لندن الجامعية لإعادة صياغة المنهج بما يخدم الرؤية بشكل واضح، وهذا يسمى محور رئيسي في المنهج، حيث ستكون الدراسة عند دخول الطالب لكلية الطب مرتبطة بالحج والعمرة وخدمة ضيوف الرحمن وصحتهم، وستكون مهمته من الصف الثاني نشر الثقافة الصحية بين الناس، وعند السنة الرابعة تعتمد على أبحاث الحج والسنة الخامسة والسادسة تعتمد على العمل الميداني.
