أصدرت المحكمة العامة بجدة، حكماً بالقتل قصاصاً بحق خادمة إثيوبية أقدمت على قتل كفيلها أثناء نومه، بتسديد عدة طعنات له في منطقتي الرقبة والصدر، وإصابة ابنه بعدة طعنات خطرة نقل على أثرها للمستشفى، في واقعة يعود تاريخها لثلاث سنوات مضت.
وكانت الخادمة، قد تسللت لغرفة نوم كفيلها، وقامت بطعنه، وعندما هب الابن لنجدة والده عاجلته بعدة طعنات هو الآخر، ومن ثم احتجزت عدداً من أفراد الأسرة وهددتهم بالقتل في حال إبلاغهم الشرطة، مطالبة بمساعدتها على الهروب.
وبحسب صحيفة "المدينة"، فإن أحد أفراد الأسرة تمكن من إخبار الجيران بالحادثة، فاتصلوا بالشرطة التي ألقت القبض على الخادمة، وأدانتها المحكمة العامة بارتكاب الجريمة، غير أنها أجلت النطق بالحكم بالقصاص لحين بلوغ أصغر أبناء القتيل سن الرشد.
وكانت الجانية، أفادت خلال التحقيق معها، بأنها لم تكن على طبيعتها عندما أقدمت على قتل كفيلها، مبينة أنه كان يخيل لها أن أحداً كان يحرضها، ويدفعها لارتكاب جريمتها.