نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي تقريرًا يتناول صورًا من التدريبات التي يقوم بها أفراد الجيش الأمريكي لتمكينهم من الاستيلاء على أي قاعدة جوية في العالم خلال 18 ساعة فقط، وذلك على النحو التالي:

أول دفعة من القوات تقوم بالهجوم الجوي بهدف السيطرة على القاعدة الجوية للعدو.
وفي خلال دقائق يكون جنود المظليين على الأرض، يوجهون المدافع الثقيلة نحو الهدف.
وكما هو الحال في التدريبات والمناورات العسكرية الجيدة، يتم محاكاة الإصابات والقتل التي يُمكن أن تقع في أرض المعركة، لمساعدة الجنود على التدريب على تقديم الإسعافات للجرحى في ساحة المعركة.
تدفع المركبات الخاصة بعدد هائل من الجنود إلى الساحة.
وبالإضافة إلى جنود المشاة، تتواجد فرق القناصة لتقديم الدعم خلال المهمة، ويظهر في الصورة قناصون يرتدون ملابس خاصة للتمويه خلال عملية رمح التنين.
كما يغادر القناصون مواقعهم بسرعة كبيرة بعد انتهاء مهمتهم.
وتطلق أنظمة الصواريخ المدفعية وابلاً من الصواريخ المدمرة للعدو بسرعة هائلة.
وفي المساء تحلق طائرات الأباتشي AH-64 وتضيء السماء بمدافع رشاشة تبلغ عياراتها 30 ملي مترًا.
وبمجرد أن تؤمن أول دفعة من القوات المنطقة، تستعد الطائرات والمركبات الثقيلة للتقدم، وتعمل المركبات المدرعة على تعزيز المكاسب التي حققها المشاة.
ويستخد الجيش الأمريكي أيضًا في مهمته دبابات أبرامز وبرادلي.
يستكمل جنود المظليين الهجوم على القاعدة الجوية، ويستخدمونها فيما بعد لتكون قاعدة عمليات متقدمة للقوات الأمريكية.