تفاجأ لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة عصر الأمس من رد رئيس النادي هشام مرسي لهم عندما طالبوه بالإيفاء بوعده لهم بأنه سوف يصرف لهم الرواتب المتأخرة أو شيئا منها في الأسابيع الماضية بقوله : " مافي فلوس يا شباب اصبروا علينا "، وكان ذلك قبل مران الفريق الذي أقيم على ملعب الأمير عبد المجيد بمقر نادي الوحدة عصرا مجتمعا بهم اجتماعا مطولا، مطالبا اللاعبين بالصبر وتحمل هذه الفترة المالية الصعبة التي تمر على إدارة النادي بشكل عام .
من جهتهم اتفق اللاعبون على أداء التدريبات والوقوف مع الإدارة كما كان سابقا والتكاتف على إعادة هيبة الفريق في منافسات الدوري والحرص على حصد النقاط بدءاً من لقائهم يوم السبت المقبل أمام مضيفهم الفتح.
وجاءت آراء الجماهير الوحداوية متباينة بين مطالبين برحيل الإدارة المفلسة، وبين بقاء الإدارة وانتظار الفرج، حيث يعلم الجميع بأنه بعد الدعم المادي أو المعنوي من قبل الداعمين أو الشرفيين بسبب الفجوة الحاصلة بينهم وبين إدارة النادي وعدم وجود الثقة، وبين أعضاء مجلس الإدارة بسبب الانفراد في الرأي، وهذا هو الملاحظ في الفترة الماضية في عدم تواجد أعضاء مجلس إدارة نادي الوحدة يشكل عاملاً في تدريبات الفريق الأول كما كان معتاد منذ بداية الموسم الماضي، وظهور بعض أعضاء المجلس إعلاميا وتوضيح الفجوة بشكل عام في مجلس الإدارة.
هناك من يطالب الإدارة بالرحيل وترك النادي لمن يستطيع السير به إلى بر الأمان.
