أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يوم الأحد، فك الارتباط بالجهاز الفني للمنتخب، الذي يقوده رابح ماجر منذ 9 أشهر.
وقال الاتحاد، في بيان مقتضب نشره عبر موقعه الرسمي، إن أعضاء مكتبه التنفيذي قرروا بالإجماع، اليوم، الانفصال عن ماجر، ومساعديه مزيان ايجيل، وجمال مناد، ولوناس قواوي.
وكان ماجر قد عين مدربا للمنتخب الجزائري، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، بموجب عقد يمتد حتى تموز/يوليو 2019، حيث خلف الإسباني لوكاس ألكاراز، المُقال.
وقال خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن اسم المدرب الجديد لـ"الخضر"، سيعلن في نهاية الشهر المقبل، موضحًا أنه يشترط للتعاقد معه امتلاكه الخبرة، ومعرفته الجيدة بالكرة الجزائرية والإفريقية، على السواء.
وأضاف: "ننتظر انتهاء بطولة كأس العالم، حتى نباشر مفاوضات مع بعض المدربين، سنجلب المدرب الأحسن بينهم، الذي لا يعني بالضرورة أنه الأغلى".
وتابع: "نعم وحيد خاليلوزيتش يوجد ضمن قائمة المدربين، مثله مثل هيرفي رينارد، الذي لا أعرف راتبه، أما كارلوس كيروش فهو مدرب محترم ومحنك، ويمكن أن يكون ضمن المطلوبين".
واعترف زطشي بأن الاتحاد الجزائري، فشل حتى الآن، في التعاقد مع مدرب بوسعه تحقيق النتائج الإيجابية.
كما شكر ماجر على العمل الذي قام به، لافتا لأن النتائج السلبية هي التي أقالته.
واستطرد بالقول: "ماجر شخص خلوق، وسنجد الصيغة التي ترضي الطرفين، لفسخ العقد في 10 دقائق".
