فوجئت فتاة عراقية كانت تعيش لاجئة في ألمانيا بداعشي كان قد استعبدها لعشرة أشهر يستوقفها في أحد شوارع مدينة شتوتغارت ويخاطبها بالألمانية.
وقالت "أشواق" التي تنتمي للطائفة الإيزيدية إن الداعشي كان قد "اشتراها" من سوق للنخاسة بمائة دولار عندما كان عمرها 15 عاماً، بعد أن اختطف التنظيم الإرهابي آلاف الفتيات عندما استولى على قرى الإيزيديين في سنجار.
وأوضحت أنها اشتكت للشرطة الألمانية الداعشي الذي هددها بأنه يعرف مكان سكنها؛ لكنها صُدمت من أن الشرطة قالت إنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً لأنه لاجئ مثلها.
واضطرت "أشواق" بعد هذا الموقف للعودة إلى العراق مرة أخرى والاستقرار مع والدها في كردستان، رغم المأساة التي شهدتها عائلتها؛ إذ إن خمسة من إخوتها ما يزالون مفقودين، ويُعتقد أن إحدى أخواتها لا تزال تحت وطأة العبودية عند التنظيم الإرهابي.

























































