حذر مختصون من خطرين يسببهما تناول المايونيز، الأول هو احتواؤه على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون، والثاني أنه بيئة خصبة جدا للبكتيريا، ولذا فيجب على المستهلكين أن يكونوا حذرين وغير مفرطين في استهلاكه.
ونظرا لحب الكثيرين لصلصة المايونيز فهم نادرا ما يهتمون هل هي مفيدة للصحة، أم لا، إلا أن المركز الطبي في جامعة ماريلاند الأميركية حذّر من أن استهلاك المايونيز بكمية كبيرة يعرّض الإنسان لمرض مزمن في الشرايين، كما أن الصوديوم الزائد يزيد الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ويتكون المايونيز من بياض البيض والخل والملح وعصير الليمون، ويحتوي الكوب الواحد من المايونيز على أكثر من 1400 سعر حراري، و24 غراما من الدهون المشبعة و160 غراما من الدهون.
وقد تنتقل "بكتيريا السالمونيلا" إلى المايونيز من البيض، إلا أن الشركات تستخدم بيضا مجمدا، وهو ما لا يحدث إذا صُنعت منزليًا، ومعروف أن السالمونيلا تؤدي إلى متاعب صحية كالإسهال وارتفاع درجة الحرارة وآلام البطن، فيجب على صانعي المايونيز في البيت أن يحفظوه دائما في الثلاجة.
ويحتوي المايونيز على فيتامينات ومعادن كثيرة، إذ يحتوي الكوب الواحد على 20 غراما من البوتاسيوم وغرامًا واحدًا من البروتين، و42 ميليغراما من الكوليسترول النافع وفيتامين بي 12.
ويجري تقديم المايونيز عادة إلى جانب البطاطس المقلية في وجبات سريعة تحتوي على معدلات مقلقة من الدهون والسعرات الحرارية والملح، وهي مكونات مرتبطة بأمراض السمنة.







































































